دراسة أمريكية: علاج فيروسي مركب يثبت فعالية كبيرة في علاج كورونا

أظهرت نتائج أبحاث طبية حديثة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن استخدام نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات بالتوازي مع علاج آخر في مرحلة التجارب حاليا أثبت فاعلية كبيرة في منع انتشار فيروس سارس 2 والمعروف باسم "كوفيد - 19"، في خلايا الرئة في الفئران التي أجرى عليها تجربة المزج بين هذه الأدوية.

وأبرزت الدراسة، التي نشرتها اليوم الأربعاء مجلة "نيتشر" العلمية، أن المزج بين عقار "ريميدسفير" المضاد للفيروسات أو عقار "مولنوبيرافير"، والعقار التجريبي المعروف باسم "بيركوينار" في الفئران ساعد على منع انتشار فيروس كورونا بشكل أكثر فاعلية من استخدام كل عقار على حدة.

وقالت الدكتورة سارة شيرى، الباحثة المشاركة في الأبحاث الطبية من جامعة بنسلفانيا، إنه بالرغم من عدم دخول هذه الأبحاث في مرحلة التجارب السريرية، إلا أن التوصل إلى دمج هذه العقارات تحديدا في علاج انتشار فيروس كورونا يعتبر أمرا مبشرا للغاية في التوصل إلى علاج فعال لفيروس كورونا.

وأضافت شيرى أن دمج هذه الأنواع من العقارات المضادة للفيروسات لن يساهم فقط في زيادة الفاعلية الدوائية ضد فيروس كورونا ولكن يقلل مخاطر مقاومة الفيروس.

يشار إلى أنه في الوقت الحالي، حصل دواء واحد فقط على الموافقة لعلاج "كوفيد 19"، ولا يوجد علاج شافٍ متاح لمرض "كوفيد 19"، والمضادات الحيوية ليست فعالة ضد العدوى الفيروسية مثل "كوفيد 19"، ويُجري الباحثون اختبارات على العديد من العلاجات المحتملة.

واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دواء "ريميديسيفير" المضاد للفيروسات لعلاج "كوفيد 19" لدى البالغين الذين أُودعوا المستشفيات، والأطفال البالغة أعمارهم 12 عامًا فأكثر الذين يخضعون للعلاج في المستشفى.