الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا وإضراب بالضفة حدادا على شهداء نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خمسة عشر مواطنا فلسطينيا خلال حملات مداهمات واقتحامات واسعة نفذتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله ونابلس والبيرة وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
كما هدمت قوات الاحتلال اليوم، دفيئات زراعية في قرية جيوس شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة قلقيلية محمد أبو شيخ في بيان بأن قوات الاحتلال هدمت دفيئات زراعية تقدر مساحتها بنحو 10 دونمات مزروعة بالخضراوات تعود لأحد المواطنين؛ بحجة وجودها في المنطقة المصنفة "ج".
كما هدمت سلطات الاحتلال بناية مكونة من 3 طوابق في مدينة الناصرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 48، وسط وجود مكثف لشرطة الاحتلال لتنفيذ أمر الهدم، بحجة البناء غير المرخص.
إلى ذلك، عم الإضراب العام الشامل عدة مدن في الضفة الغربية، اليوم؛ تلبية لدعوات وجهتها حركة فتح وقوى وفاعليات وطنية وشبابية فلسطينية، حدادا على أرواح شهداء نابلس الثلاثة الذين أعدمتهم قوة خاصة إسرائيلية أمس الثلاثاء.
وشمل الإضراب المرافق والمحال والمصالح التجارية في مدن رام الله والبيرة ونابلس وجنين وطولكرم والخليل، فيما أعلن الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة.
ودعت مجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في العديد من الجامعات الفلسطينية إلى تعليق الدوام، وفتحت بيوت العزاء لشهداء نابلس في حرم الجامعات.
ونعت القوى والفاعليات الوطنية الفلسطينية في بيانات الشهداء، داعين إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في المناطق كافة، والتصدي للمستوطنين المتطرفين. وأكدت القوى في بياناتها، تعزيز التلاحم الوطني والشعبي لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لحماية الشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي. وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت أمس حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار بكثافة صوب مركبة يستقلها ثلاثة شبان، ما أدى إلى استشهادهم.
