وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع جامعة هارفارد في مجال تبادل الخبرات
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، الدكتور أجاي سينج، مساعد عميد كلية طب جامعة هارفارد، بمقر ديوان عام الوزارة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك لبحث سبل التعاون في تبادل الخبرات العلمية والبرامج التدريبية والأبحاث الإكلينيكية.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، برامج التعاون القائمة مع جامعة هارفارد الأمريكية، منذ انطلاقها عام 2019، التي اجتازها 1600 خريج خلال العام الواحد، وتقوم بموجبها «هارفارد» بتدريب الأطباء المصريين وثقل مهاراتهم.
وناقش الوزير، زيادة التعاون في تبادل الخبرات، وبرامج التدريب في مجال الأبحاث الإكلينيكية، وإعداد الكوادر الطبية، فضلًا عن تدريب المدربين من الفرق الطبية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية وفقًا لاحتياجات الأطباء المصريين، بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تأكيد الوزير على أهمية التعاون مع جامعة هارفارد في مجالات اعتماد الامتحانات والشهادات الطبية في مصر، بالإضافة إلى تقديم برامج الماجيستير للأطقم الطبية في مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير بحث مع الدكتور أجاي سينج، إمكانية الاتفاق على برامج تدريبية في تخصصات دقيقة ومستحدثة، تقدمها جامعة هارفارد لطلاب كليات الطب في الجامعات المصرية.
وأضاف أن الوزير وجه بتكشيل لجنة لتقييم البرامج التدريبية المقدمة للفرق الطبية في هذه البرامج ومدى الاستفادة التي حصل عليها الأطباء المصريين، والعمل على تطوير هذه البرامج لتحقيق أقصى استفادة للفرق الطبية وتعزيز خبراتهم.
ولفت إلى أن الوزير أكد الدور الهام الذي تقوم به الدولة المصرية، من خلال المنصات التعليمية، وتقديم أفضل البرامج التدريبية والأبحاث الإكلينيكية، وخاصة خلال فترة جائحة فيروس كورونا، بما ساهم في خلق كوادر طبية ذات مهارات علمية عالية.
ومن ناحيته، وجه الدكتور أجاي سينج، مساعد عميد كلية طب بجامعة هارفارد، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على الجهود المبذولة في التصدي للجائحة، كما أشاد بالمبادرات الصحية التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي تحت شعار (100 مليون صحة)، والتي تعمل على الارتقاء بمستوى الصحة العامة للمواطنين.
ولفت مساعد عميد كلية طب بجامعة هارفارد، إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع وزارة الصحة والسكان، وكليات الطب المصرية في المجالات الدراسية ونقل الخبرات العلمية.