وزيرة التضامن: هناك أولويات لمنح معاش «تكافل وكرامة» ونستهدف الاستثمار في البشر
كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجود ربط لاستكمال ما يتم فى الهيئات والوزارات الأخرى؛ تحقيقا لخطة التنمية المستدامة، ويتم عمل تمكين اقتصادي مع تضفير الحماية الاجتماعية، والدمج الاجتماعي عن طريق التشغيل وإتاحة فرص توليد دخل، التي تتطلب جهود إعداد وتأهيل الكوادر الشابة للاستثمار فى البشر؛ خاصة أن الدولة لديها فرص كبيرة لتدوير رأس المال بصورة كبيرة جدا.
جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: “هناك أولويات لمنح معاش تكافل وكرامة، حتى لا تتحول البرامج لإحسان والإحسان لا ينتهى ولكن السياسة قائمة على الاستثمار فى البشر، وإعداد كوادر شابة قادرة على العمل لتكون إضافة لنفسها فى المقام الأول، وإضافة للمجتمع، و”على سبيل المثال مينفعش أدى معاش تكافل لشاب عنده 30 سنة قادر على العمل بس هو مش عايز يشتغل".
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على الدمج بين التمكين الاجتماعي والاقتصادى، موضحة أنه من صور هذا التمكين تنمية المرأة الريفية، قائلة:" منذ بداية عام 2015 تم استخراج 890 ألف بطاقة رقم قومى، ومش نبعامل السيدة معاملة بنكية، ونتولى إنهاء الأوراق من خلال سيدات، ويتم تدريب وتأهيل الموظفين حتى يكونوا على قدر من هذا الأمر".
وتابعت: "من ضمن برامج الوزارة أيضا ولمنع عمالة الأطفال يتم منح الأسرة قرضا لعمل مشروع لضمان استدامة العملية التعليمية للأطفال، كما يتم تسويق منتجات الأسر المنتجة وتقديم مساعدات لهم، بالإضافة لخدمات الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة، بناخد الأسرة من منظور متكامل، وتقديم مساعدات خاصة لذوي الإعاقة".
وأشار النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن هناك ركائز ومحاور محددة للمشروعات الصغيرة، ولكل وزارة دور أساسى وقوى، لمشروعات تتعامل مع أكثر من 17 وزارة، متابعا:" كان هناك توجه بضرورة توحيد الرؤى بشأن المشروعات الصغيرة، وجهاز تنمية المشروعات منوط به العمليات التنسيقية، وبالتالى لابد من الوصول بالرؤى لأبعد الحديد؛ خاصة أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر داعم للاقتصاد القومى للدولة وبشدة".
وأضاف:" وزارة التضامن تعمل كثيرا فيما يخص الشق الخاص بالمشروعات الصغيرة ولكن نحتاج لمزيد من الربط وتحقيق المستهدف فى النهاية، وهو النهوض بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ بالإضافة لتحويل الفكر بمعنى أن من يحصل على تكافل وكرامة ولابد أن يتم إعداده بالتوازى من خلال فكر مشروع ومنحه تمويل وإعداده بصورة جيدة ليكون مؤهل أن يمتلك مشروع صغير ومن ثم يكون شخص منتج ومفيد للمجتمع".
من جانبها، قالت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تهدف لإنشاء شبكة أمان اجتماعى للمواطن من خلال دعم وحماية الأسر البسيطة، ورعاية محدودى الدخل، ورفع مستوى معيشتهم، وتحسين مستوى الخدمات التى تقدم لهم، وذلك من خلال الدمج بين التمكين الاجتماعي والاقتصادي ومعالجة القصور الذى كان متواجدا على مدار العصور السابقة.