انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة لنموذج محاكاة جهاز حماية المنافسة
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية عشرة لنموذج محاكاة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية CAS2022، والتي تستمر حتى 17 فبراير الجاري.
وذكر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ـ في بيان ـ أن نموذج المحاكاة يعد أحد الأدوات التي يستخدمها الجهاز لنشر ثقافة المنافسة بين فئة طلاب الجامعات وتنفيذًا لاستراتيجية 2021-2025، ولخلق جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة، والتي يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا في إمداد الجهاز بالخبرات الفنية التي لديها وعيًا بالقانون وآلية العمل بالجهاز أو العمل في الشركات والجهات الحكومية بما يسهم في نشر ثقافة المنافسة بشكلٍ عام.
من جهته، قال رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الدكتور محمود ممتاز، إن نموذج المحاكاة يعد فرصة للتعرف على الجهاز ونشأته واختصاصاته التي نصَّ عليها القانون رقم 3 لسنة 2005، فضلا عن أشكال الممارسات الاحتكارية، وطرق مكافحتها والرقابة على الاندماجات والاستحواذات وكافة الأمور المتعلقة بسياسات المنافسة بشكل أكثر عمقا، مشيرًا إلى أنه عقب انتهاء الدورة التدريبية سيتم منح فرصة للتدريب الصيفي لمدة شهر في الجهاز لأفضل فريق.
وأشار إلى أن الجهاز حرص على إقامة هذه الدورة كذلك عبر الفيديو كونفرانس للحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء الفرق الفنية التي ستلقي المحاضرات، بسبب الظروف الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، كما أكد أن الجهاز حرص على تمثيل عدد أكبر من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وزيادة الطلاب المشاركين بنسبة 20 في المئة عن الأعوام السابقة.
يذكر أنه بدأت عملية تلقي طلبات الالتحاق بالدورة التدريبية بداية من اليوم الثلاثاء 18 يناير الماضي، واستمرت حتى يوم السبت 29 يناير، حيث تم مراعاة معايير الكفاءة في اختيار الطلاب بناء على تقييم إجاباتهم من جانب المختصين وتقديراتهم الدراسية والأنشطة والتدريبات المختلفة التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى إتاحة الفرص وضمان تمثيل مختلف الجامعات المصرية.
ويعمل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على نشر ثقافة المنافسة داخل المجتمع الأكاديمي من خلال مجموعة من الأدوات من بينها ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة أو من خلال بروتوكولات التعاون لإتاحة إصداراته وأبحاثه ومكتبته للطلاب الدارسين للحقوق والاقتصاد بشكل خاص لتأهيلهم واطلاعهم بكل ما هو جديد في مجال سياسات المنافسة.
ومن المقرر أن يتم توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة خلال الفترة المقبلة.