الرعاية الصحية: نجاح علاج ورم بالكبد لمريض باستخدام الحقن الشرياني بالإسماعيلية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح عملية علاج ورم بالكبد لمريض باستخدام الحقن الشرياني عن طريق القسطرة التداخلية بمجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن الحقن الشرياني لأورام الكبد يعد العلاج الأمثل رغم وجود عدة طرق لعلاج أورام وبؤر الكبد السرطانية، ولكن يعد العلاج عن طريق الحقن الشرياني الأفضل لعلاج سرطان الكبد، والذي يساعد على تعافي المريض سريعًا وتجنبه مضاعفات الجراحات التقليدية.
وأضافت، أنه يتم الحقن الشرياني باستخدام الأشعة التداخلية للكبد عن طريق القسطرة التداخلية للشريان الكبدي من خلال عمل فتحة صغيرة في الجلد لا تتعدى الـ2 مم يتم عن طريقها الحقن الكيماوي وسد الشريان المغذي للورم مباشرة؛ والذي يؤدي إلى ضمور الورم ويساعد في التخلص من أورام الكبد نهائيًا.
وتابعت، أنه تم إجراء العملية للمريض على يد فريق من أمهر خبراء الأشعة والقسطرة بمجمع الإسماعيلية الطبي، ضم كلًا من الدكتور أحمد عوض بيصار، أستاذ الأشعة، والدكتور محمد عبدالسلام، رئيس قسم الأشعة، والدكتور إبراهيم شكري، أخصائي الأشعة، والدكتور محمد سليمان، مدير وحدة القسطرة بمجمع الإسماعيلية الطبي، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بالمجمع.
واستكملت، أن تكلفة إجراء هذه العملية تتخطى 40 ألف جنيه في القطاع الخاص، إلا أنه تم إجراؤها للمريض بنسبة مساهمة قدرها 300 جنيه فقط، حيث أنه من منتفعي التأمين الصحي الشامل، والذي يخفف من عبء المرض من على كاهل المرضى وذويهم، ويضمن علاج كل المصريين بجودة وكرامة ودون تمييز.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الجاهزية العالمية لمجمع الإسماعيلية الطبي وضمه لأمهر الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الطبية التي تساعد على إجراء العمليات الدقيقة والمتقدمة باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق الممارسات الطبية العالمية.
وأشار إلى أنه تبلغ الطاقة الاستيعابية للمجمع 423 سريرا، منها 285 سريرا داخليا، و 63 رعاية مركزة، و14 غرفة عمليات، و 22 حضانة، و33 عيادة خارجية.
وتابع: “نستهدف استحداث خدمات طبية جديدة لمواكبة الممارسات الطبية العالمية لما لها من أهمية قصوى في الارتقاء بمستوى منشآت هيئة الرعاية الصحية ومنافستها للمراكز الطبية العالمية”.