السودان.. قرارات جديدة لمواجهة الانفلات الأمني في البلاد
أصدر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية في السودان، اليوم الأربعاء، قرارات لوضع حلول نهائية تضمن عدم تكرار الانفلاتات الأمنية.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان - في تصريحات صحفية عقب ترأسه الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للترتيبات الأمنية بالفاشر مساء اليوم - إن القرارات التي سيبدأ تنفيذها اعتبارًا من اليوم من شأنها إعادة الأوضاع إلي شكلها الطبيعي وتعتبر بداية فعلية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، بحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي على موقع "فيسبوك".
وأضاف، أن الاجتماع انعقد بغرض مراقبة اتفاق سلام جوبا - مسار دارفور- وبحث تكوين قوة مشتركة لحماية المواطنين، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة استدعت بولاية شمال دارفور، التحرك لاتخاذ خطوات إيجابية وحاسمة في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وبيّن رئيس مجلس السيادة السوداني، أن التعثّر في تنفيذ الترتيبات الأمنية يرجع إلي بعض التحديات اللوجستية، مشيرًا إلى أن ذلك أضر بالعملية السلمية ومواطني دارفور والسودان ككل، موضحًا أنه تم الاتفاق على إخلاء المدن من كل قوات حركات الكفاح المسلح خلال أسبوع وتوجيهها صوب مناطق التجميع.
وحذّر البرهان، من مخططات التخريب التي تمارسها مجموعات مسلحة خارج العملية السلمية، بهدف إثارة الفوضى، مجددًا التزام الحكومة بالتعاون والتنسيق مع قادة حركات الكفاح المسلح والعمل سويا لإعادة الأمن والاستقرار إلي دارفور.
وكان المجلس الأعلى المشترك، أصدر - خلال اجتماعه اليوم بالفاشر- عددًا من القرارات تمثلت في إعادة تسمية قوة المهام الخاصة بقوات حفظ الأمن وحماية المدنيين، وإعادة تجميع حركات الكفاح خارج المدن، بالإضافة إلى خروج حركة تمازج من المدن الرئيسية، وعمل حملات لمحاربة المظاهر المسلحة بالإقليم، إضافة إلى استمرار منع حركة المواتر والعربات غير المقننة.