الإمارات: مشروع الجينوم الذي أطلقه الرئيس السيسي خطوة مهمة في البحث العلمي
قال وزير التسامح والتعايش الإماراتي، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن "مشروع الجينوم البشري" الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس 2021، أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، وخطوة مهمة في مجال البحث العلمي، من أجل استكشاف "الإنسان".
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال كلمته بفعالية "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" في معرض إكسبو 2020 دبي -الإثنين- وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية - إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تدعم العلم والعلماء الذين يحضرون (إكسبو دبي) ، ونحن إذ نقدر جهودهم، كما أن أهمية ذلك المشروع الذي توليه مؤسسة الرئاسة المصرية الاهتمام البالغ، يأمل في أن يقدم أفضل الحلول الطبية وأفضل العلاجات لمسببات الأمراض من خلال دراسة دقيقة للمجتمع المصري".
وتابع "وهنا تكمن أهمية الرؤية المصرية لدعمها العلماء، التي نؤيدها وندعو لمشاركة كل الجهود الحثيثة لدعم الإبداع، والتقدم، والتطور العلمي والتكنولوجي من خلال التعاون البناء بين الإمارات ومصر، ومواجهة أي تحديات من أجل الوصول بالأفكار الإبداعية التي تطرحها مثل تلك المؤتمرات من داخل (إكسبو 2020 دبي) إلى أهدافها".
وأشار إلى "أن (إكسبو دبي) يعد منصة دولية تستقطب جموع المهتمين بمختلف المجالات من الهيئات البحثية، من أجل النظر إلى الأمل والمستقبل، لخلق حياة أفضل للأجيال القادمة من خلال مشاركة التكنولوجيا والتطور العلمي والبحثي بعضنا البعض، والتعلم ونقل تلك التجارب المختلفة إلينا".
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالحضور المصري، قائلا: "كل التحية والتقدير للمشاركين في تلك الفعالية المصرية الهامة خاصة السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي وما قدمه من إنجازات ومساهمات إلى الإنسانية والبشرية جمعاء، ونحن نقدر علاقات الإخوة المتبادلة والراسخة بين الإمارات ومصر، ولدينا باع طويل في مشاركة العلوم والبحوث بين الجانبين، ويعد مشروع الجينوم أحد المشاريع البحثية المهمة، ودائما ما ندعم في دولتنا تلك العلوم في مسيرة التطور والإبداع".
وجاءت الفعالية برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالشراكة مع مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبحضور حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية ، والسير البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس المؤسس لمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكوكبة من العلماء من الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.