«بورسعيد».. توجيهات بإنشاء سوق حضاري في منطقة شادر عزام جنوب المحافظة
قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إنه سيتم البدء في إقامة سوق حضاري نموذجي في منطقة شادر عزام جنوب المحافظة مصمم على أحدث طراز ويضاهي سوق الأسماك وبازار بورسعيد في حي العرب.
وأضاف الغضبان - خلال جولته اليوم الأحد، بجنوب بورسعيد؛ لمتابعة سير ومعدلات التنفيذ في عدد من المشروعات الجارية - أنه سيتم الانتهاء من إزالة كافة الأسواق العشوائية بمنطقة شادر عزام واستبدالها بسوق حضاري نموذجي يضم كافة أنشطة البيع والشراء من الخضروات والفاكهة واللحوم والأسماك ويحقق مظهرًا حضاريًا وجماليًا يتماشى مع المشروعات التنموية والخدمية والصحية والتعليمية وغيرها بجنوب المحافظة.
وأوضح أن إجراءات إقامة سوق حضاري تأتي في إطار خطة الارتقاء بحي الجنوب وتوفير خدمات لائقة لأهالي الجنوب تحقق مبادئ الحياة الكريمة والتي استهدفتها الدولة على كافة الأصعدة استمرارًا لجهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإنجاز مزيد من خطط التنمية والتطوير في كافة الاتجاهات.
وفي سياق متصل، التقى المحافظ - خلال جولته - عددًا من أهالي حي الجنوب، وتم عقد حوار مفتوح لاستعراض أراء ومتطلبات أهالي حي الجنوب نحو الخدمات المقدمة، وأعرب المواطنون عن شكرهم للمحافظ على دعمه ورعايته المستمرة لقرى ومناطق جنوب بورسعيد وتحقيق تطور غير مسبوق بمختلف المجالات بجنوب بورسعيد.
ووجه الغضبان - خلال جولته الميدانية اليوم لمتابعة سير العمل بعدد من المشروعات التنموية - برفع كفاءة وتطوير محطة تسمين الماشية جنوب المحافظة والتي تعد واحدة من أكبر المشروعات من نوعها على مستوى الجمهورية.
وقال إن هذه المحطة حققت أعلى معدل نمو في تربية وإنتاج اللحوم على مستوى الجمهورية حيث يتكون المشروع من محطتين إحداهما محطة (أ) وتشمل 4 حظائر والأخرى محطة (ب) وتشمل حظيرتين، فضلًا عن وحدة متكاملة لتجهيز وتصنيع اللحوم وتعبئتها للتوزيع على المستويين المحلي والدولي ومنافذ ثابتة، وسيارات ثلاجة كمنافذ متنقلة تنتشر في أنحاء المدينة.
وأضاف أن هذه المحطة ساهمت في تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء للمحافظة بعد تطويرها وتحويلها إلى مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة؛ وواحدة من أهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الألبان على مستوى مصر.
وأشاد - خلال تفقده سير العمل داخل مستشفى 30 يونيو - بمستوى الخدمة والرعاية الطبية والصحية المقدمة داخل المستشفى جنوب بورسعيد، مؤكدا أن مستشفى 30 يونيو تعد نقلة كبيرة لمنظومة الصحة بمنطقة الجنوب، حيث أنها تقع في نقطة التقاء بين محافظات هي (بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية).
وأضاف أن ما جرى بالمستشفى يعد إنجازا بعد أن توقف العمل بها لأكثر من 18 عاما، والآن أصبحت إحدى الصروح الطبية وأول مستشفى على محور 30 يونيو، مشيرا إلى أنه تم مراعاة كافة معايير الجودة في التنفيذ وفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات .
كما تفقد المحافظ أعمال تطوير مدخل بورسعيد الجنوبي في إطار خطة الارتقاء بمداخل بورسعيد لتكون واجهة حضارية أمام زائريها مستعرضا مستوي العمل وتصميمات مشروعات التطوير ومناقشة آليات تنفيذها واختيار أنسبها بما يتلاءم مع طبيعة المدينة.
وأكد أن المحافظة شهدت طفرة غير مسبوقة في إقامة المشروعات الخدمية وتطوير الطرق والمحاور والميادين، موجها بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية في أقرب وقت.