رأفت الهجان.. قصة بطل مصري خدع إسرائيل وأخفى طبيعة عمله عن زوجته
نشر
تحل اليوم ذكرى وفاة البطل المصري رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان، والذي استطاع خداع إسرائيل طيلة إقامته في تل أبيب ليحصل على معلومات ثمينة للمخابرات المصرية.
ويستعرض موقع “مستقبل وطن نيوز” في سياق التقرير التالي قصة رأفت الهجان حتى وصوله إلى أروقة المخابرات، وخداعه للجانب الإسرائيلي، إضافة إلى رحلته مع زوجته التي لم تعرف بطبيعة عمله إلا بعد وفاته.
- ولد رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان في الأول من شهر يوليو وذلك في عام 1927 بمحافظة دمياط، لأب يعمل في تجارة الفحم وأم ربة منزل وتنحدر من عائلة مرموقة وتتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
- لديه شقيقان هما لبيب ونزيهة، وأخ غير شقيق يدعى سامي، وبعد وفاة والده كان سامي المسؤول عن الأسرة.
- إلى القاهر انتقلت أسرة رأفت الهجان الذي كان طالباً مستهتراً لا يهتم بالدراسة ويحب اللهو والمسرح والسينما.
- ألحقه أخيه سامي بمدرسة التجارة المتوسطة فتعلم اللغة الإنجليزية والفرنسية.
- في عام 1946 تخرج رأفت الهجان من المدرسة ليعمل في شركة بترول أجنبية كمحاسب.
- تم طرده من الشركة بعد أن اختلس من أموالها، فعمل كمساعد لضابط الحسابات على سفينة الشحن “حورس”وتنقل بين الموانئ.
- في ميناء ليفربول الإنجليزي وجد فرصة عمل في إحدى الشركات السياحية لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون تأشيرة.
- غادر رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان من أمريكا إلى كندا ومنها إلى ألمانيا وهناك ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه ثم قامت بترحيله إلى مصر.
- ظهرت أمامه فرصة للعمل في قناة السويس وكان هناك حاجة إلى وثائق وأرواق فزوّر جواز سفر باسم شخص يدعى علي مصطفى.
- مع قيام ثورة يوليو بدأ رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان يشعر بالخطر بسبب التفتيش عن الأوراق والوثائق.
- ترك العمل وزور جواز سفر آخر باسم صحفي سويسري هو تشارلز دينون، وتم القبض عليه أثناء سفره إلى ليبيا. حيث كان يحمل وقتها جواز سفر بريطاني ولكن الضابط الإنجليزي شك أنه يهودي فقام بتسليمه إلى مصر.
- بدأت رحلته من خلال الضابط الذي حقق معه وتعرف على قصته كاملة فكانت البداية لعمله في المخابرات.
زوجة رأفت الهجان
- بدأت قصة الحب بين رأفت الهجان وزوجته فالتراود في فندق فرانكفورت هوف بمدينة فرانكفورت الألمانية.
- اعترف لها بحبه وطلب منها أن تفكر في موضوع الزواج منه أثناء زيارته فيينا لمدة عشر أيام.
- ظهر رأفت الهجان لزوجته على أنه جاك بيتون الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ولديه شركة سياحة في تل أبيب وكانت حينذاك تبلغ من العمر 22 عاما.
- تزوجها بالفعل وكانت تسافر معه إلى تل أبيب وهناك تلتقي معه بأهم الشخصيات السياسية في إسرائيل.
- لم تلاحظ فالتراود أن رفعت جاسوس مصري حتى بعد أن أنهى تعاملاته مع المخابرات المصرية وعودته إلى مصر وإنشاء شركة نفط على أنه رجل أعمال ألماني.
- لم يخبرها أي شيء عن هذه الأمور طيلة حياته معها لمدة 19 عام من الزواج، رزق منها بابن واحد أطلق عليه اسم دانييل.
- أخبرها ابن شقيقه محمد الجمال بعد وفاته عن حقيقة عمله وأنه كان جاسوس فقررت السفر إلى مصر والبحث في كل الأمور التي تتعلق به وبعمله لتصل بنفسها إلى الحقيقة.
