جامعة القاهرة الأولى في النشر الدولي بـ 16.8% من إنتاج مصر
تصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا عام 2021 بعدد (6514) بحثًا دوليًا بنسبة مساهمة 16.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة دوليًا على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وبفارق الضعف عن الجامعة التي تلي جامعة القاهرة، وذلك وفقًا لإحصائيات مؤشر البحث العلمي الذي يصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر.
وقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة حققت طفرة غير مسبوقة في مجال دعم البحث العلمي من خلال المشروعات البحثية المشتركة مع الهيئات الدولية والمحلية أو من خلال التمويل الذاتي للجامعة في ظل الدعم اللامحدود للقطاع البحثي، وربطها بالمشروعات القومية للدولة المصرية واحتياجات المجتمع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة نفذت أكبر ميزانية تمويل في تاريخ الجامعة سواء من جذب التمويل الخارجي للأبحاث أو من موارد الجامعة وذلك بميزانية بلغت 395 مليون جنيه وهي الأكبر على مستوى الجامعات، مشيرًا إلى أن الجامعة نجحت في جذب تمويل للأبحاث العلمية المشتركة بلغ نحو 295 مليون جنيه.
ومن المعروف أن جامعة القاهرة ساهمت في تكاليف النشر العلمي الدولي في كبرى المجلات العلمية من خلال دعم باحثيها في تكاليف النشر الدولي بنحو 45 مليون جنيه ما بين النشر الدولي وتحمل تكاليف النشر عن علمائها ضمن خطة تحفيز أساتذة الجامعة على النشر المميز دوليًا، إلى جانب نحو 15 مليون جنيه ما بين دعم الأبحاث أو جوائز الجامعة للباحثين الأفضل من حيث معدل النشر الدولي.
كما أن الجامعة تتعاون في نحو 200 مشروع قومي وهو ما يؤكد قدرة الجامعة على مجاراة التطور العلمي الدولي وعلى رأسها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة خاصة وأن أبحاث جامعة القاهرة ليست بغرض النشر الدولي فقط وإنما بحوث علمية تطبيقية وبعضها يساهم في عدد من المشروعات القومية للدولة المصرية في ظل بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن جهود الجامعة مستمرة في مواكبة التطور سواء من خلال اللجنة المشكلة لدراسة الفجوة المعرفية بين تخصصات الجامعة وتخصصات الجامعات ذات التصنيف الأول في العالم والتي بدأت أعمالها من أجل تقليل الفجوة المعرفية، فضلًا عن دخول الجامعة لمجالات التكنولوجيات البازغة ووظائف المستقبل من خلال أول كلية للدراسات النانو تكنولوجي، بالإضافة إلى مجال الذكاء الاصطناعي والتي تعد من أوائل الجامعات المصرية التي تنبهت لأهمية هذا التخصص، إلى جانب اقتحام الجامعة دخول مجال تكنولوجيا الفضاء والفلك، والطاقة الجديدة والمتجددة لما لها من أهمية كبرى في تحسين التصنيف الدولي والوصول إلى العالمية، وإثراء البحوث العلمية التطبيقية ذات المنفعة العامة التي تساهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة.