علاج الأسنان أثناء الحمل.. هل هو آمن؟

تسأل الكثير من السيدات الحوامل عن علاج الأسنان أثناء الحمل هل له مخاطر أم آمن.

مخاطر علاج الأسنان أثناء الحمل

وأجابت الدكتورة إيفون بتلر توبا، دكتوراه في الطب، أنه يمكن إجراء علاج الأسنان في أي وقت أثناء الحمل، ومع ذلك فإن أفضل وقت لإجراء علاج الأسنان الاختياري أثناء الحمل هو الفصل الثاني من الأسبوع 14 إلى 20.

فوائد وأضرار الرنجة على الحامل

أطعمة ومشروبات يجب أن تتجنبها الحامل في شهر رمضان

ونوهت، أنه إذا كنت مصابًا بعدوى بالأسنان أو تورم، فقد تحتاج إلى علاج فوري، حيث تفوق عواقب عدم علاج العدوى أثناء الحمل المخاطر المحتملة للأدوية المستخدمة أثناء علاج الأسنان.

وأوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام حشوات خالية من الزئبق، إن أمكن، في النساء الحوامل أو اللائي يخططن للحمل، هذا بسبب القلق بشأن الآثار الصحية الضارة المرتبطة بالتعرض للزئبق.

وأضافت أنه لا يُنصح بإزالة أو استبدال الحشوات الموجودة التي تحتوي على الزئبق وفي حالة جيدة، ما لم يكن ذلك ضروريًا من الناحية الطبية، قد تتسبب عملية الإزالة في زيادة مؤقتة في التعرض لبخار الزئبق.

الحمل وأمراض اللثة

وأوضحت أن ما يقرب من 60 إلى 75٪ من النساء الحوامل يعانين من التهاب اللثة، وهي مرحلة مبكرة من أمراض اللثة التي تحدث عندما تصبح اللثة حمراء ومتورمة من الالتهاب الذي قد يتفاقم بسبب تغير الهرمونات أثناء الحمل.

وإذا لم يتم علاج التهاب اللثة، فقد يفقد العظم الذي يدعم الأسنان، ويمكن أن تصاب اللثة بالعدوى. يمكن للأسنان ذات الدعم العظمي القليل أن تصبح فضفاضة وقد تضطر في النهاية إلى قلعها.

ارتبط التهاب دواعم السن أيضًا بنتائج الحمل السيئة، بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ومع ذلك، فإن الكيفية التي قد يؤدي بها التهاب دواعم السن إلى نتائج سلبية للحمل ليست مفهومة بالكامل بعد.

الحمل وتسوس الأسنان 

قد تتعرض النساء الحوامل أيضًا لخطر التسوس بسبب التغيرات في السلوكيات، مثل عادات الأكل، ويمكن للنساء اللواتي لديهن الكثير من البكتيريا المسببة للتسوس أثناء الحمل وبعد الولادة نقل هذه البكتيريا من فمهن إلى فم طفلهن.

ويمكن أن يؤدي الاتصال المبكر بهذه البكتيريا والسكريات الأخرى، مثل تناول وجبات خفيفة متكررة، إلى تسوس الأسنان في مرحلة الطفولة المبكرة والحاجة إلى رعاية أسنان واسعة النطاق في سن مبكرة.