سيدة تخلع زوجها: حظر أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي
لجأت سيدة في أواخر العشرينات إلى محكمة الأسرة للخلاص من زوجها؛ بعد أن وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود بسبب كثرة الخلافات والمشاكل بينهما، وتدخله في تصرفاتها بصورة لا تستطيع تحملها.
وقالت الزوجة، إنها تزوجت من زوجها الذي يكبرها بـ4 سنوات؛ بعد أن أقنعها والدها به لارتباطه مع والده بعلاقة شراكة في العمل، وأوضحت أن زوجها درس بالجامعة الأمريكية ويتمتع بعقلية متفتحة إلا أنه مارس عليها تصرفات لا يمكن لها أن تقبلها.
وتابعت الزوجة بأنه تحكم في أضيق تصرفاتها وراح يختار لها أصدقاءها وصديقاتها دون أن يترك لها حرية الاختيار والتجربة، وظل يفرض عليها آرائه ووجهات نظره دون مناقشتها في تلك التصرفات، حتى أنها اشتكت تلك التصرفات لوالدها ووالدتها فطلبا منها أن تتحمله على أمل أن يتغير.
واستكملت الزوجة أنها فوجئت به يمسك هاتفها، ويحظر أصدقاءها من على مواقع التواصل الاجتماعى ليمنعها من التواصل معهم، واتصل بصديقتها المقربة وحاول إنشاء علاقة معها متجاهلا صداقتهما وضاربا بمشاعر زوجته عرض الحائط؛ ما فع الزوجة لإقامة دعوى خلع ضده.