محافظ مطروح: مهرجان التمور أوصى بالمشاركة الواسعة للعارضين والمستوردين
أكد محافظ مطروح خالد شعيب، أن المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بواحة سيوة، والذي أقيم في الفترة من 22 إلى 24 يناير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظمته وزارة التجارة والصناعة وجائزة الخليفة لنخيل التمر والابتكار ومحافظة مطروح؛ أوصى باستمرارية إقامة وتنظيم المهرجان خلال السنوات القادمة مع تطوير محتوى المهرجان، والمشاركة الواسعة للعارضين ودعوة عدد من المستوردين، أسوة بمشاركة السفير الإندونيسي، حيث تعد إندونيسيا من أكبر الدول المستوردة للتمور المصرية.
وقال المحافظ - في بيان اليوم الثلاثاء - إنه تم الاتفاق على سرعة تشغيل مصنع المحافظة لتصنيع التمور وتوفير التجهيزات المطلوبة له؛ لما ذلك من أهمية في دعم ومساعد المزارعين، والاتفاق على قيام جائزة خليفة بدعم المزارعين بسيوة بفصائل النخيل المجهول؛ لما لها من قيمة اقتصادية مع التوعية والارشاد للمزارعين لنشر هذه الأصناف.
وأشار إلى أن المهرجان أسفر عن عدد من النتائج، أبرزها تنظيم مسابقة أفضل حارة داخل سيوة والتي خلقت نوع من التنافسية مع الاتفاق على استمراريتها خلال المهرجانات القادمة، تنظيم مسابقة أفضل شيف من الأكلات السيوية من التمور مع الاتفاق على توسيع دائرة المشاركة العام القادم ورفع قيمة الجائزة، الترويج السياحي والثقافي خلال فترة المهرجان، وخاصه مع زيادة عدد المشاركين.
وأوضح أن وحدة تطوير الأعمال المتنقلة التابعة لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قدمت عددا من الخدمات المجانية للعارضين خلال فعاليات المهرجان، منها تقديم استشارات في مجال تنمية الأعمال لـ 5 عملاء، تصوير احترافي لـ 60 صورة لـ 15 عميلا، وفي اليوم الثاني تقديم استشارات في مجال تنمية الأعمال لـ 10 عملاء، تصوير احترافي لـ 52 صورة لـ 13 عميلا، وفي مجال تقديم الخدمات شارك البنك الأهلي المصري لأول مرة في المهرجان لتقديم خدمات مباشرة للمواطنين والمزراعين، إضافة إلى افتتاح أحد المصانع الجديدة؛ تشجيعا للتنافسية في صناعة التمور.
وأشار إلى أنه بالنسبة للفاعليات المصاحبة للمهرجان، سوف تشهد الفترة القادمة إطلاق مشروع تطوير سلسلة القيمة وإنشاء علامة تجارية لتمور سيوة الذي ينفذه مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع المحافظة، حيث تم توقيع الاتفاق بتمويل من التعاون الإيطالي بقيمة 9 ملايين جنيه، والذي يهدف إلى الحفاظ على أصناف التمور بالواحة وتسجيلها، كما يتضمن العديد من الأنشطة لتدريب وإرشاد المزارعين في مجال زراعات النخيل.