لمدة 8 دقائق.. «الداخلية» تنتج فيلما بعنوان «25 يناير» يحكى قصة كفاح الشرطة
أنتجت وزارة الداخلية فيلما بعنوان «25 يناير» يجسد تضحيات وجهود الشرطة منذ موقعة الإسماعيلية الشهيرة سنة 1952، التي استبسل فيها رجال الشرطة للدفاع عن بلادنا أمام المحتل الإنجليزي.
وبدأت قصة فيلم 25 يناير، معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة البريجادير أكسهام، باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية في هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وسلط فيلم 25 يناير الضوء على هذه الحادثة، حيث كانت أهم الأسباب في اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التي كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يحاصرون المدينة وتقسيمها إلى حي العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقي مكان إقامة الأجانب.
هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 في 8 أكتوبر 1951، حيث غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين، وإحكام قبضة المستعمر الإنجليزي على المدن المصرية ومنها مدن القناة، والتي كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.