بمناسبة عيد الشرطة الـ70.. كيف تشارك «الداخلية» في المبادرات التنموية؟.. «حياة كريمة» نموذجا
عديدة هي المبادرات التنموية التي يشارك فيها جهاز الشرطة، ومن بينها مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين حياة 60 مليون مواطن في القرى والريف المصري على مستوى الجمهورية.
وتؤدي وزارة الداخلية دورًا فاعلًا في تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة، للوصول إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجهات الدولة نحو توفير حياة لائقة بالمواطن المصري، تتوفر فيها المقومات الأساسية لبناء جيل يشارك بفاعلية في دوران عجلة التنمية المستدامة.
وفي العيد الـ70 للشرطة المصرية.. يتواصل الدور التنموي لجهاز الشرطة من تنظيم قوافل طبية، وتوجيه مأموريات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم الخدمات اللازمة لهم، وإطلاق قوافل توفير السلع الغذائية في المناطق الأكثر احتياجا.
دور الشرطة في حياة كريمة
وزارة الداخلية لا تدخر جهدًا في المشاركة في أعمال التنمية المستهدفة من المبادرات التي يتم إطلاقها تباعًا في المجتمع، تزامنًا مع دورها الرئيسي في فرض الحالة الأمنية، وبذلك يلعب جهاز الشرطة دورًا أمنيًا واجتماعيًا وإنسانيًا، ذلك كان تعليق الدكتور محمود ربيع، خبير الإدارة العامة والمحلية، عند سؤاله عن دور وزارة الداخلية في مبادرات التنمية.
واستكمل ربيع: "أن أجهزة وزارة الداخلية المعنية تعمل على قدم وساق في تنظيم القوافل التابعة لمبادرة حياة كريمة التي تتحرك نحو الريف وتوابعه والمناطق الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات الجمهورية".
وأوضح أن وزارة الداخلية تؤدي أدورًا عديدة خلال مشاركتها في مبادرة حياة كريمة على النحو التالي:
1- إرسال القوافل الطبية لعلاج المواطنين في الريف وتوابعه وتقديم العلاج مجانًا لهم.
2- توجيه مأموريات خاصة إلى منازل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى لاستخراج بطاقات الرقم القومي لهم.
3- توفير أماكن خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى في مواقع المرور والأحوال المدنية والجوازات وتصاريح العمل.
4- إطلاق قوافل لتوفير السلع الغذائية الأساسية بالمجان في المناطق الأكثر احتياجًا.
إنجازات حياة كريمة
وحققت المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” إنجازات تنموية ضخمة، بتكلفة مالية كبيرة، لتوفير حياة لائقة لمواطني المناطق الأكثر احتياجًا على مستوى جميع المحافظات، تنفيذًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري باعتباره أساس التنمية المستدامة المستهدفة.
وفيما يلي نستعرض إنجازات المرحلة الأولى من “حياة كريمة”:
1- تطوير 375 قرية على مستوى الجمهورية.
2- وصلت تكلفة المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" 7 مليارات جنيه.
3- تم رفع كفاءة 11.6 ألف منزل.
4- رصف 170 كم طرق.
5- تركيب 9.4 ألف عامود إنارة.
6- إنشاء وتطوير 26 مركز شباب.
7- تنفيذ 258 قافلة طبية.
8- إجراء 1352 عملية جراحية.
9- إجراء 5019 عملية عيون.
10- تطوير 8 حضانات.
11- محو أمية 3 آلاف مواطن.
12- تطوير وإنشاء 127 مدرسة لتشمل 2371 فصلًا دراسيًا.
13- تنفيذ 15 مشروع صرف صحي.
14- تركيب 806 خزانات صرف صحي منزلي.
15- تنفيذ 1680 وصلة صرف صحي منزلي.
16- تركيب 1675 وصلة مياه للمنازل.
17- إنشاء وتطوير 253 بئر مياه جوفية.
18- إنشاء وتطوير 4 وحدات محلية.
كما وفرت حياة كريمة في مرحلتها الأولى ما يلي:
1- 538 جهازًا تعويضيًا.
2- 16.8 ألف نظارة طبية.
3- إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية.
4- إتاحة الخدمات التعليمية في 3 قرى محرومة.
أهداف حياة كريمة
في هذا الإطار، أوضح الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية بكلية الإدارة بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا وخبير استشاري البلديات، في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز"، أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تطوير أكثر من 4500 قرية وتوابعها، لخدمة نحو 58 مليون مواطن، على مساحة تقارب 56 في المئة من مساحة الدولة.
وأضاف عرفة، أن الدولة خصصت لمبادرة "حياة كريمة" 700 مليار جنيه، للوصول بالتنمية إلى جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن المخصص المالي المذكور يتم استقطاعها من الموازنة العامة للدولة التي تقدر بـ2 تريليون جنيه، و250 مليار.
وتحتفل وزارة الداخلية، في 25 يناير الجاري، بعيد الشرطة رقم 70، تخليدًا لذكرى شهداء الشرطة في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية عام 1952، مما أوقع 56 شهيدًا و80 جريحًا.
