الجريمة × أسبوع| دماء وأشلاء: ضحية السطوح.. الصديق الخائن.. والجثة العارية بأوسيم
شهد الأسبوع الماضي، جرائم عدة شغلت الرأي العام، وأخرى تقشعر لها الأبدان، لكن أسباب ارتكاب تلك الجرائم كان مختلفًا ما بين مقتل بطلة العالم في كرة السرعة، وجريمة حلوان، ومقتل شخص على يد صديقه وتوزيع جثته على مقالب القمامة.
وتحمل السطور التالية، أبرز تلك الجرائم التي رصدها "مستقبل وطن نيوز" خلال أسبوع:
جريمة حلوان
أمرت النيابة العامة بحلوان، بحبس طالبين 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بقتل فرد أمن بجامعة حلوان، وإصابة زميله في مشاجرة بينهما عقب منعهما من دخول كلية التكنولوجيا فتعدا عليه بعصا على رأسه فسقط على الأرض مفارقًا للحياة.
وكان اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارًا من قسم شرطة الأميرية، يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى بدائرة القسم، بوصول "ح. س"، 36 سنة، مشرف أمن بكلية التكنولوجيا جامعة حلوان بشارع السواح بمنطقة الأميرية، وتوفي متأثرًا بإصابته، وفرد أمن آخر مصاب يدعى "م. أ"، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص، تبيَّن وفاة فرد أمن وإصابة زميله في مشاجرة مع طالبين؛ بعد قيام المتوفى الأول بمنعهم من الدخول لعدم وجود كارنيهات بحوزتهم وحضورهم بدراجة نارية؛ حيث تعديا على المجني عليه بعصا خشبية على رأسه، وعندما تدخل الثاني تعديا عليه وأُصيب.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
مقتل روان الحسيني
اعترف المتهم بقتل الفتاة روان الحسيني، بطلة العالم في كرة السرعة، بتفاصيل ارتكابه الواقعة أمام جهات التحقيق، وقال إنه تعقب المجني عليها حتى دلفت مدخل عقار ذويها، فأوقفها واقتادها إلى السطح وسرق منها قرطًا ذهبيًا، وهاتفًا محمولًا.
وأضاف أنه وخلال محاولتها الفرار منه جذبها بقوة من غطاء رأسها؛ فالتف حول عنقها حتى سقطت من شِدة الجذب ففر هاربًا؛ وبتلقيه اتصالات من ذوي المجني عليها عبر هاتفها المسروق، ادعى لهم تواجدها بمكان غير الذي سقطت فيه، ولما لاحقوه باتصالاتهم أرشدهم عن مكانها الصحيح، ووضع شريحة هاتف المجني عليها بهاتف زوجته.
فسألت النيابة العامة الأخيرة، وشهدت أن زوجها أخذ هاتفها منها عقب عودته المنزل يوم الواقعة، فأمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة الواقعة.
وكانت أمرت النيابة العامة بإشراف المستشار حماده الصاوي بحبس المتهم بقتل الفتاة روان بدسوق 4 أيام على ذمة التحقيق.
قتل صديقه ووزع جثته على مقالب القمامة
قرر قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر، تجديد حبس عاطل، 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل صديقه، وتقطيع جثته لأشلاء وإلقائها بمخلفات القمامة.
وكانت مباحث الجيزة، كشفت تفاصيل العثور على أجزاء آدمية داخل حقيبتين في مدينة أكتوبر، وتبين أن الضحية كان يسكن برفقة صديقه بعد خلافات مع زوجته، وأنه وراء مقتله وتقطيع جثته بصاروخ حديدي، وإلقائه في القمامة، وتم ضبط المتهم وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بتاريخ 15 الجاري بالعثور على كيسين بلاستيك (بنقطة لتجميع مخلفات القمامة) وبداخلهما أجزاء آدمية (ذراع - كف يد)، وبتاريخ 16 الجاري تم العثور على أجزاء آدمية (ساقين) داخل كيس بلاستيك بقطعة أرض فضاء بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجهزة الأمنية بالجيزة أسفرت جهوده عن تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه (حاصل على ليسانس – له معلومات جنائية - مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام)، كما توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجنى عليه وزوجته ترك على إثرها منزل الزوجية، والإقامة رفقة صديقه (دون عمل – له معلومات جنائية) بشقة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، وأن الأخير وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر أنه والمجنى عليه من متعاطي المواد المخدرة ومُنذ حوالى أسبوع حال تواجدهما بالشقة بمفردهما حدث بينهما خلاف تطور لمشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجنى عليه بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته بعدة طعنات بالصدر فأودى بحياته.
وأضاف أنه عقب ذلك قام بوضع جثة المجنى عليه بدورة المياه وتركها لمدة يومين، واستأجر صاروخ حديدي وقام بتقطيعها لأجزاء وإلقائها بأماكن متفرقة بدائرة القسم، واستولى على (هاتفه المحمول، حقيبة يده وبداخلها متعلقاته الشخصية، كما أرشد عن (الأداة المستخدمة، متعلقات المجنى عليه، حقيبة سفر مدممة)، كما أرشد على جزء من باقي الجسم بإحدى الشقق المهجورة بدائرة القسم.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
العثور على جثة شاب بمصر القديمة
تجري النيابة العامة بمصر القديمة، التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب مهشمة الرأس داخل مشتل بمصر القديمة.
البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة، بوجود جثة لشاب مقتول داخل مشتل بمنطقة مصر مصر القديمة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة شاب يدعى “ي أ”، 37 سنة، وشهرته الدهشوري، وجار تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة أسبابها، وتم نقل الجثة للمشرحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
العثور على جثة شاب في أوسيم
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة، جهودها لكشف غموض العثور على جثة لشاب مجهول ومصاب بطلق ناري في الظهر بجوار الطريق الدائري في منطقة أوسيم، وكلفت النيابة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها لكشف هوية المجني عليه وضبط الجناة.
وقررت النيابة، التحفظ على كاميرات المراقبة تمهيدا لتفريغها لكشف غموض الواقعة، كما قررت تصوير جثة المجني عليه وتعميمها على أقسام الشرطة المختلفة حتى يتم التعرف عليه من قبل المترددين على الأقسام في محاولة لكشف هوية المجني عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت بلاغا بالعثور على جثة عارية بدائرة قسم شرطة أوسيم، وبالانتقال تبين العثور على جثة دون ملابس لشاب مجهول الهوية، وبالفحص تبين أن المجنى عليه في العقد الثالث من العمر، ومصابا بطلق ناري في الظهر وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
ويكثف رجال الأمن جهودهم لكشف غموض الواقعة، وفحص بلاغات التغيب، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق.
مقتل تاجر أعلاف في الشرقية
اعترف المتهم بقتل تاجر أعلاف في منطقة الحسينية، بمحافظة الشرقية، أمام جهات التحقيق بارتكابه الواقعة، لرغبته في سرقة الضحية، قائلا إنه على علم بثراء المجني عليه، وخطط للتخلص منه: "كنت عايز أسرقه".
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما صرحت بدفن جثة المجني عليه.
وتبلغ لمركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية، من إحدى المستشفيات، باستقبالها (تاجر أعلاف – مقيم بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة وله محل إقامة آخر بدائرة المركز) "متوفٍ" إثر إصابته بجروح قطعية وكدمات.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالشرقية، أن وراء ارتكاب الواقعة (بائع أعلاف لدى المجنى عليه- مقيم بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة وله محل إقامة آخر بدائرة المركز).
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
