في عيد الشرطة الـ70..
أبرزها «كلنا واحد» و«أمان».. مبادرات الداخلية نموذج لتحقيق الأمن الاقتصادي
«تحقيق الأمن الغذائي لمحدودي الدخل.. وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة».. مسؤولية حملتها وزارة الداخلية على عاتقها متسقة بذلك مع سياسة الدولة؛ وذلك عبر طرح والمشاركة في عدد من المبادرات بجميع المحافظات، من بينها "كلنا واحد"، و"أمان"، لتوفير السلع للمواطنين.
وتحتفل وزارة الداخلية، في 25 يناير الجاري، بعيد الشرطة الـ70، تخليدًا لذكرى شهداء الشرطة في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية؛ ما أوقع 56 شهيدًا و80 جريحًا.
وتوفر مبادرات وزارة الداخلية المتنوعة منتجات وسلعًا متعددة بأسعار تقل عن أسعار السوق بنسبة تصل أحيانًا إلى 30%، مما يحقق الأمن الغذائي لمحدودي الدخل، ويحمي السوق من ارتفاع أسعار المنتجات بشكل يسهل على المواطن البسيط توفير السلع الأساسية لتأمين احتياجات حياته اليومية.
مبادرات وزارة الداخلية رواج للسوق
مبادرة "كلنا واحد" ومنافذ "أمان" التابعة لها، خلقت حالة رواج ونشاط للسوق السلعية، وتساهم في توزيع إنتاج المصانع عبر المنافذ المختلفة التي يتردد عليها المواطنون، وتتركز في نحو 70% من القرى الأكثر احتياجًا، لتقديم السلع للمواطنين بتخفيضات تصل إلى 25% و30%"، بحسب الدكتور عاطف حرزالله، في تصريحات إلى موقع "مستقبل وطن نيوز".
وأوضح حرزالله، أن وزارة الداخلية تساهم أيضًا في قوافل "حياة كريمة" التي تجوب الريف المصري وتوابعه والمناطق الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن مبادرات وزارة الداخلية تستهدف التخفيف عن كاهل المواطن، وتشمل توفير المستلزمات المدرسية من شنط وملابس وأحذية وأدوات كتابية بتخفيض يصل إلى 30% مقارنة بأسعار السوق.
وأضاف، أن مبادرات وزارة الداخلية تمتد أيضًا للمواسم مثل شهر رمضان الكريم، من خلال توفير السلع والمنتجات اللازمة بأسعار في متناول محدودي الدخل، ومساعدتهم على شراء السلع؛ وذلك تنفيذًا لتوجهات الدولة في مراعاة توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.
تحقيق التوازن في السوق المصرية
ومن جهته، أوضح الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص إلى "مستقبل وطن نيوز"، أن مبادرات وزارة الداخلية مثل "أمان" و"كلنا واحد" تساهم في توفير سلع غذائية عديدة لمحدودي الدخل بما يحقق توازنا اقتصاديا في السوق في ظل الاقتصاد الحر.
وأشار عامر، إلى أن مبادرات وزارة الداخلية التي توفر سلعًا ضرورية، بخلاف المنتجات الغذائية، مثل الملابس والأدوات المدرسية، جعل المواطن يشعر بعدم حدوث نقص في السلع والمنتجات، وقدرته على شراء الكميات التي تؤمن له احتياجاته اليومية.
وأضاف، أن منافذ "أمان" ومبادرة "كلنا واحد" تعبير عن دور الدولة في السوق الحر، والمحافظة على ثبات معدل الأسعار، وخلق قوة موازية في السوق أمام القطاع الخاص.
المرحلة 19 من مبادرة كلنا واحد.. الأخيرة
وحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات، أطلقت وزارة الداخلية المرحلة التاسعة عشر من مبادرة "كلنا واحد"، في سبتمبر الماضي، تزامنًا مع العام الدراسي الجديد، لتوفير كل المتطلبات المدرسية، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
ووفرت المبادرة السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 30%، وذلك بالمنافذ والسرادقات التابعة لوزارة الداخلية.
واضطلع قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية من خلال منظومة "أمان" التي تساهم في توفير السلع الأساسية التي تمس احتياجات المواطنين، بتجهيز 32000 شنطة مدرسية بداخلها المستلزمات والأدوات المدرسية لإهدائها لطلبة المدارس بالمناطق الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.
وتنسق وزارة الداخلية مع كل السلاسل التجارية لاتخاذ كل الإجراءات الصحية والوقائية والاحترازية اللازمة لضمان سلامة المواطنين، حال ترددهم على مختلف الأفرع.
وتشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين؛ إذ تجهز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية والمنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكل المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وتم التنسيق مع جميع السلاسل التجارية لاتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية والاحترازية اللازمة لضمان سلامة المواطنين، حال ترددهم على مختلف الأفرع.