جوتيريش: الأمم المتحدة على استعداد لدعم المصالحة الوطنية في إثيوبيا
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم الكامل لتحقيق المصالحة الوطنية في إثيوبيا، مشيداً بما تحقق من جهود ملموسة لتحقيق السلام في إثيوبيا .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين جوتيريش والرئيس النيجيري السابق "أوباسانجو" الذي زار مؤخراً، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وميكيلي عاصمة إقليم تيجراي .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" أنه على الرغم من هذا التفاؤل، يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة أن العمليات العسكرية المستمرة تظل تحديا لعملية السلام وتفسد إجراءات بناء الثقة التي نأمل في أن تتخذها جميع أطراف النزاع .
وأشار "دوجاريك" إلى أن جوتيريش، كرر دعوته لجميع الأطراف من أجل إنهاء الأعمال العدائية بسرعة كخطوة في الاتجاه الصحيح لصنع السلام.
وطبقا لما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة، يتعين على المجتمع الدولي الاستمرار في التأكيد على حاجة جميع الأطراف لإبداء الصدق والالتزام تجاه عملية السلام .
ودعا الأمين العام مرة أخرى جميع الأطراف في الصراع إلى دعم وتسهيل الجهود المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، مضيفا "بينما نراقب عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي بأمل كبير، ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني في أجزاء مختلفة من إثيوبيا المتضررة من الحرب".
يُشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي أعلن الأسبوع الماضي أن عمليات توزيع المساعدات والأغذية في شمال إثيوبيا على وشك "التوقف عن العمل"، وسط استمرار القتال وسفك الدماء ونقص التمويل، وفي الوقت الحالي، يحتاج ما يقدر بنحو 9.4 مليون شخص إلى مساعدات غذائية إنسانية، وهذه زيادة قدرها 2.7 مليون عن أربعة أشهر مضت.