رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الدلتا للسكر»: بدء موسم توريد البنجر منتصف فبراير المقبل حتى نهاية يوليو

نشر
مستقبل وطن نيوز

صرح رئيس مجلس إدارة شركة "الدلتا للسكر"، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية الدكتور أحمد أبو اليزيد بأنه سيتم  بدء موسم توريد بنجر السكر في منتصف فبراير المقبل ويستمر حتى نهاية شهر يوليو.

وأوضح - في تصريحات له اليوم - أنه خلال الموسم الحالي، تم زراعة ما يقرب من 610 آلاف فدان بنجر سكر، من المستهدف أن تنتج ما يقرب من 1.750 مليون محصول بنجر السكر فقط، بخلاف 900 ألف طن سكر من محصول قصب السكر من مساحة تقدر 250 ألف فدان قصب سكر، بالإضافة إلى المحليات التي تستخلص من مشتقات منتجات الذرة ومن الجلوكوز والهاي فركتوز بكمية تعادل 250 ألف طن سكر التي تدخل في صناعة العصائر والأدوية والحلويات.

وأضاف أن حجم الاستهلاك السنوي لمصر من السكر يبلغ نحو 3.2 مليون طن سكر، ويبلغ معدل استهلاك الفرد من السكر نحو 34 كيلو سنويا، منوها بأن مصر حققت اكتفاء ذاتيا من السكر بنسبة تقارب 87%.

وقال إن الشركة تعاقدت خلال الموسم الحالي على 110 آلاف فدان تعطي متوسط يبلغ نحو 2 مليون و90 ألف طن بنجر.

وأكد أنه سيتم صرف مستحقات للمزارعين خلال أسبوع من توريد المحصول، مشيرا إلى أنه إجمالي مستحقات المزارعين تبلغ ما يقرب من 1.6 مليار جنيه.

ونوه أبو اليزيد بأنه يتم زراعة بنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية، والحد الأدنى لعلاوة توريد طن البنجر هي 75 جنيها خلال الموسم الحالي، كما يتم توفير تقاوى بنجر السكر للمزارعين بدعم يصل إلى 85%،بالإضافة إلى نقل المحصول من أراضي المزارعين مجانا وفق خطة وجدول لتنظيم عمليات الاستلام، بجانب تقديم دعم مبيدات مقاومة دودة ورق القطن و خنفساء البنجر.

وأشار إلى أنه يتم تقديم حوافز لتشجيع المزارعين على الاهتمام برفع الإنتاجية والجودة، حيث يتم إعطاء حافز 30 جنيه على كل طن على درجة حلاوة (زادت نسبة السكر عن 16%)، وهي أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع بالإضافة إلى "علاوة التبكير" التي تعطى على السكر المورد مبكرا يبدأ من 140 جنيه للطن، تقل تدريجيا حتى 30 جنيه، كما تسمح الشركة بقبول محصول البنجر من المزارعين بنسبة شوائب تصل حتى 8%،وفي نفس الوقت يتم إعطاء حافز نظافة وجودة يتراوح من 25 إلى 30 جنيه للطن.

وأضاف إذا كانت أرض المزارع تتيح إمكانية  التجهيز  بنظام الميكنة الزراعية والزراعة  والتسوية بالجرارات  والآلات فإن الشركة تقوم بتحمل تكاليف خدمة الميكنة مجانا، كما يتم إعطاء مصاريف خدمة ما يوازي 300 جنيه للفدان اذا كانت إتاحة التجهيز بالميكنة الزراعية.

وذكر أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية للارتقاء بزراعة وصناعة السكر في مصر فإن وزارة "الزراعة" تقوم بتنفيذ البرنامج القومي للنهوض بالمحاصيل السكرية الذي يتضمن تطوير زراعة القصب بالشتلات والتركيز على الأصناف عالية الإنتاجية والجودة مع التركيز على عملية تطوير الري وتحديث معاملات الخدمة والحصاد بهدف رفع الوحدة الإنتاجية للفدان والاستغلال الأمثل للمياه، ورفع الكفاءة الإنتاجية، مما يعود بالإيجاب على المزارعين بواسطة زيادة الدخل الخاص بهم وفي نفس الوقت رفع كفاءة السكر تطوير.

وتابع أنه يتم التعاون بين وزارة التموين والشركات المنتجة لبنجر السكر ومجلس المحاصيل السكرية للتوسع في زراعة محصول بنجر السكر باستخدام الأصناف وحيدة الأجنة التي تعطى إنتاجية تتراوح من 30 إلى 40 طن للفدان، وذلك بواسطة التوسع في الأراضي الزراعية المستصلحة، بالإضافة إلى التوسع إلى زراعة محصول بنجر السكر في مشروع "مستقبل مصر" الذي لاقى نجاح كبير في جودة وإنتاجية  منوها بأنه تم زراعة ما يقرب من 45 ألف فدان بنجر السكر.

وأورد أنه يتم بالتوازي إعادة هيكلة وتطوير شركات  ومصانع السكر لرفع كفاءتها الإنتاجية، مشيرا إلى أنه جار الانتهاء من عمل دراسات جدوى لإضافة خط إنتاج للمخصبات الزراعية الطبيعية والعضوية بالإضافة إلى خط الأعلاف مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء منهم في 2025.

وفيما يتعلق بالتصدير إلى الأسواق الخارجية قال أبو اليزيد إنه يتم تصدير مخلفات المحاصيل الزراعية التي تدخل في العديد من الصناعات بعد إعادة تدويرها واستغلال القيمة المضافة لها مثل "تفل البنجر"، و"مولاس البنجر" الذي يتم تصديره إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي مقابل استيراد التقاوي.

واستكمل أننا نسعى خلال الفترة المقبل مع زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول السكر الاستراتيجي إلى التوسع في فتح أسواق جديدة، لاستغلال الكفاءات التصنيعية بشكل الأمثل.

عاجل