دراسة: بايدن الأدنى بين نظرائه في مستوى الرضا الشعبي ويتفوق على ترامب

أظهرت دراسة حديثة تراجع مستوى الرضا الشعبي عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة حيث سجل نسبة بلغت 9ر48 في المئة.

وأوضحت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة "جالوب" الأمريكية للأبحاث الميدانية، أن هذا المستوى هو الأدنى بين العديد من رؤساء الولايات المتحدة، لكنه يظل أعلى من المستوى الذي بلغه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت المؤسسة أنها رصدت شعبية بايدن في 13 مناسبة مختلفة على مدار عامه الأول في الحكم الذي بدأ في يناير من عام 2021.. مضيفة أنه بعد فترة ثبات نسبي بين أكتوبر وديسمبر تراوحت فيها النسبة بين 42 و 43% حين زادت حالات الإصابة بكورونا وارتفعت أسعار السلع على مستوى البلاد، انخفضت شعبية بايدن في يناير الجاري إلى 40% وهو أدنى شهر له منذ توليه السلطة.

وكان بايدن قد بدأ هذا العام بنسبة رضا شعبي مرتفعة بلغت في يناير 57% وخلال الفترة من يناير حتى أوائل أغسطس تراوحت النسبة بين 57% وبين 49% عند تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتطعيم أعداد أكبر من الأمريكيين باللقاحات المضادة للفيروس.

وبحلول نهاية أغسطس الماضي بدأت تتراجع شعبية بايدن بصورة كبيرة خصوصا مع الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان وبعد الهجوم الإرهابي على مطار كابول الذي أودى بحياة 13 جنديا أمريكيا وعندها بلغت نسبة شعبية الرئيس بايدن 43 %.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد حصل على 4ر38% في عامه الأول وفقا لجالوب.
وبلغ معدل شعبية الرئيس الأسبق بيل كلينتون في أول سنة من حكمه 3ر49% أما الرئيس الأسبق رونالد ريجان فحصل في أول عام له على 1ر57%.