حافز الجودة يثلج صدور أعضاء هيئة التدريس.. ورؤساء جامعات: الرئيس السيسي يشعر بهموم المواطن
سادت حالة من الارتياح داخل الجامعات بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 1.5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، التي عكست مدى اهتمام القيادة السياسية بمنظومة التعليم سواء قبل الجامعي أو الجامعي.
عدد من رؤساء الجامعات، في تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»، اعتبروا أن قرارات الرئيس السيسي، تؤكد انحيازه الكامل لمصالح الدولة وحرصه الشديد على رفع مستوى حياة الموطنين وتوفير حياة كريمة لجميع الفئات وليست فئة معينة، بالإضافة إلى الاهتمام بدفع عجلة التطوير داخل منظومة التعليم والارتقاء بالجامعات وتواجدها بين مصاف الجامعات العالمية.
ارتياح في الوسط الجامعي
من جانبه قال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، إن القرارات رسمت حالة من الرضا لدى الوسط الجامعي، والتي أكدت اهتمام الرئيس السيسي بمنظومة التعليم ككل، والارتقاء بحياة المواطن ورفع مستوى معيشته.
قرارات الرئيس السيسي، لم تقتصر فقط على توفير مخصصات لحافز الجودة لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات، بل شملت أيضا الأساتذة المتفرغين، وتمويل تنفيذ القانون الجديد الخاص بمرتبات الأساتذة المتفرغين.
الأساتذة المتفرغين
وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن قرارات القيادة السياسية اليوم، خطوة انتظرها المجتمع الجامعي، والآن تحقق في عهد الرئيس السيسي، موضحًا أن توجيهات الرئيس بشأن الأساتذة المتفرغين، لافتة إنسانية من القائد الأكبر والتي عبرت عن تقديرها لهذه الفئة من الأساتذة داخل المجتمع الجامعي.
الاهتمام بالبحث العلمي والمبتكرين
ويولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بمنظومة الجامعات، حيث اجتمع الشهر الماضي مع المجلس الأعلى للجامعات، ووجه بضرورة الاهتمام بعمليات البحث العلمي والنوابغ والمبتكرين، بالإضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستير التي تخدم مشروعات التنمية داخل الدولة المصرية.
بدوره، يقول الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، إن قرارات الرئيس السيسي، تدعم عملية البحث العلمي في الجامعات، على أن تواصل ما حققته خلال السنوات الماضية في التواجد في أهم التصنيفات الدولية.
انحياز للمواطن
ويرى رئيس جامعة طنطا، أن قرارات الرئيس تؤكد انحيازه التام للمواطن وشعوره بالهموم وضغوطات الحياة، وهو ما يسعى إلى توفير حياة كريمة للجميع، وأن القرارات سيكون لها مفعول السحر خلال الفترات المقبلة على الحياة التعليمية في المجتمع الجامعي في ظل الدعم المستمر من القيادة السياسية لمنظومة التعليم الجامعي، منذ تولي الرئيس حكم البلاد في 2014.