وزير السياحة والآثار يتفقد قصر محمد علي بشبرا تمهيدًا لافتتاحه
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، قصر محمد علي بشبرا، لمتابعة اللمسات الأخيرة من أعمال مشروع ترميم القصر، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، طبقًا للبروتوكول الموقع بين الوزارة والهيئة، وذلك تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.
ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومساعدي الوزير للمشروعات، وقطاع مكتب الوزير، والشؤون الفنية، ورئيسي قطاعي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.
وشملت الجولة تفقد مبنى قصر الفسقية والغرف التي يتكون منها القصر؛ منها غرفة العرش والأسماء (أسماء أسرة محمد علي) والطعام والبلياردو والحديقة، بالإضافة إلى تفقد أعمال الترميم التي تتم بالقطع الأثرية المنقولة التي استقبلها القصر مؤخرًا من لوحات زيتية وبيانو ونجف وأثاث ومفروشات لوضعها في الأماكن الخاصة بها.
واستمع الوزير لشرح مفصل عن أعمال الترميم الدقيق التي تتم بالبيانو والنجف واللوحات.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أنه قد تم الانتهاء من الأعمال بمبنى كشك الجبلاية وقصر الفسقية بنسبة 100 في المئة، وأن أعمال قصر الفسقية شملت ترميم الأرضيات والحوائط الرخامية، ورفع كفاءة البحيرة والجزيرة الوسطى، وترميم العناصر الأثرية بها، وكذلك تم معالجة الأخشاب، والترميم والتدعيم الإنشائي للقباب والحنايا والأروقة، كما تضمنت الأعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لمشتملات القصر والواجهات الخارجية.
وأشار العميد هشام سمير إلى أن نسبة تنفيذ الأعمال بالممشى السياحي المؤدي إلى القصر وصلت إلى 98 في المئة، وتتضمن بازارات، وغرف أمن وأمانات، وجراج للسيارات، ومشايات، وبرجولات خشبية.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء مرسى نيلي للمراكب على الكورنيش المقابل للقصر وكوبري مشاه لنقل السائحين من المرسى إلى القصر، بنسبة تصل إلى 99.5 في المئة.
جدير بالذكر أن قصر محمد علي بشبرا يتفرد بالجمع بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وروح تخطيط العمارة الإسلامية، حيث ساعدت المساحة الشاسعة له علي اختيار طراز معماري فريد، والذي يعتمد على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله ابواب قليلة العدد.
وتوجد بالحديقة عدة مباني كل منها يحمل صفات معمارية مميزة، كانت سرايا الإقامة أول وأهم منشئات القصر وكان ملحق بها عدة مباني خشبية لموظفي القصر والحراسة، وأيضا سرايا الفسقية، بالإضافة إلى سرايا الجبلاية التي شهدت إدخال نظام الإضاءة الحديثة، ومبنى الفسقية.