سيدة تكشف مأساة 5 سنوات: «بيضربني من أول يوم جواز»
لجأت سيدة في بداية العقد الرابع من العمر إلى محكمة الأسرة للخلاص من جحيم الزوجية بعد تعود زوجها على الاعتداء عليها وإهانتها على أتفه الأسباب.
وقفت السيدة الثلاثينية تروى مأساتها قائلة: قبل 5 أعوام تزوجت من "سعيد.ك" 35 عاما وأنجبنا طفلا صغيرا “حمزة” يبلغ من العمر 4 سنوات، منذ اللحظة الأولى لزواجنا أظهر الزوج حقيقته وبدأت انفعالاته تظهر في كل التصرفات عكس ما كان يظهر أيام الخطوبة.
وأضافت أنه أصبحت لغة السب والضرب هما السائدين في كل معاملتنا، وفي بداية أيام الزواج تحملت تصرفاته على أمل أن يعود لصوابه، ويكف عن تصرفاته التي لا يرضى بها أحد لكنه لم يتوقف، وبعد فترة علمت بحملي منه بطفلي الأول “حمزة”.
وواصلت الزوجة الحزينة أمام قاضي الأسرة بأن الخلافات الزوجية والمشاكل لم تفارق منزلهما منذ أيام زواجهما الأولى لكن نصائح الأهل والأقارب كانت السبب الأول في استمرار زواجي وتحمله طوال تلك المدة.
ووقفت الزوجة المكلومة أمام القاضي وإلى جوارها طفلها ذو الـ4 سنوات يستمع إلى حديث والدته بكل أسى وحزن، واستكملت الزوجة طفلي أصيب بحالة من الفزع بسبب شدة اعتداء والده عليهما.
واختتمت حديثها بأن المرة الأخيرة اعتدى زوجها عليها بالضرب حتى باتت أثاره في معظم أنحاء جسدها فقررت التوجه لمنزل أسرتها وعدم العودة إلى جحيم ذلك الرجل مرة أخرى، ورفضت محاولات الصلح، كما رفض الزوج تطليقها وديا، فلم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر والحصول على نفقتها وصغيرها وباقي حقوقها القانونية.