مصر والجزائر تؤكدان استمرار دعم الرئيس قيس سعيد عربيا لتحقيق استقرار تونس
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
ورحب الرئيس السيسي بوزير الخارجية الجزائري في مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، ومثمناً المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على استمرار الدعم العربي للرئيس التونسي قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.
ونوه الرئيس السيسي، بحرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي مع الشقيقة الجزائر في شتى الأصعدة، وذلك من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ تم التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا الشقيقة حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزاً للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
من جانبه؛ نقل الوزير العمامرة إلى الرئيس السيسي رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، معبرا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع السيد الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.