الرئيس السيسي: أحداث 2011 أدت إلى توقف كل شيء وده خراب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تلقت كل من 7 إلى 10 سنوات ضربة في قطاع السياحة، والتي تسببت في تراجعها لتتمكن من الرجوع مرة أخرى بعد 5 سنوات، وبعد 7 سنوات تتلقى ضربة أخرى.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه في أحداث 2011 لما كان فيه طلب للتغيير كان دخل السياحة 14 مليار دولار «ولما حصلت الأحداث دي توقفت كل شيء في مصر»، موضحًا أن هذا خراب يؤدي إلى مزيد من الخراب «وتفضل الدولة دي 50 سنة تعيش دورات من الضياع وعمرها ما تطلع لقدام».
وتابع الرئيس السيسي -خلال لقائه مع ممثلي الصحافة الأجنبية على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة: «إزاي دولة زي مصر كل موازنتها المتاحة تساوي 10% من الأموال المطلوبة لتشغيل وإدارة الدولة المصرية؟، إنت عايز تريليون دولار لو عاوز تعمل إنفاق مناسب لشعبك».
وأوضح السيسي، أنه عندما يتم المقارنة بين مصر ودول أوروبية غنية لديها ثبات في نموها الديمغرافي (مثل ألمانيا أو فرنسا) لمدة 30 أو 40 عامًا مضت، فالمطلوب منه هو تعزيز الخدمة لديه لإعطاء شعبه مزيدا من الرفاهية.
وأضاف: «الدخل والقدرة الاقتصادية عند الدول دي هائلة، وعاوز تقار بيني وبينك هائلة، هوه أنا دخلي زيك؟، ولما تطلب مني اطلب مني مع مراعاة ظروفي».
وأكد الرئيس أن نسب الفقر في مصر نسب عالية، لافتًا إلى محدودية الموارد مقارنة بتعداد مصر السكاني الذي يصل إلى 100 مليون شخص.
وشدد على أن التعليم المتطور هو القائم على الوعي والفهم وليس التلقي، والمياه التي تصل إلى مصر والسودان تمثل 10% فقط من حجم المياه التي تسقط على الهضبة الإثيوبية، ومصر ستصبح من أكبر دول العالم التي نفذت مشروعات لإعادة تدوير المياه.