علاج الحساسية بالرياضة والزنجبيل وفيتامين د

علاج الحساسية أبرز ما يبحث عنه الأشخاص خلال الفترة الحالية ولاسيما في فصل الشتاء على مؤشر البحث جوجل، ويوجد العديد منه قد يساعد في تخفيف الأعراض. وتشير الأبحاث العلمية المحدودة إلى أن بعضه قد يساعد في تقليل نوبات الحساسية أو توفير الراحة من أعراض الحساسية، ويشمل العلاج: الوخز بالإبر، وري الأنف، والتمارين الرياضية، وبعض الأعشاب.

الحساسية وعلاجها 

ونستعرض وفقا لموقع verywellhealth علاج الحساسية بأكثر من طريقة وهي كالأتي 

1- ممارسة الرياضة 

ويمكن أن يساعد التمرين المنتظم في تقليل تفاعلات الحساسية، بما في ذلك الحساسية التنفسية (المرتبطة بالتنفس)، على الرغم من عدم وضوح السبب تمامًا، في حالة الاعتدال، فإن التمارين الرياضية ليست ضارة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية وبالطبع تقدم العديد من الفوائد الصحية.

كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتباع توصيات التمرين، يتضمن ذلك 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي متوسط ​​الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني شديد الشدة في الأسبوع، وتشمل هذه الأنشطة المشي والجري وركوب الدراجات والتمارين الرياضية والسباحة.

2- الري الأنفي 

غالبًا ما يستخدم غسيل الأنف، الذي يُسمى أيضًا شطف الأنف أو غسل المحلول الملحي، من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المصحوبة بأعراض تنفسية، إنه علاج منزلي يتضمن استخدام المياه المالحة المعقمة لتنظيف الممرات الأنفية.

ويمكنك القيام بغسل الأنف يوميًا، أو حتى عدة مرات في اليوم، لتخفيف أعراض الاحتقان.

3- فيتامين د

وجرى ربط نقص فيتامين د بالحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف التحسسي (احتقان الأنف) والربو التحسسي والأكزيما والتأق، وهذا الفيتامين له دور في تنظيم خلايا الجهاز المناعي وإطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب أعراض الحساسية.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تقلل الالتهاب وردود الفعل التحسسية.

وأظهرت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين يعانون من نقص فيتامين (د) الذين يتناولون مكملات فيتامين (د) جنبًا إلى جنب مع مضادات الهيستامين (أدوية الحساسية) قد تحسنوا أعراض الحساسية بعد ثمانية أسابيع.

ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن تناول فيتامين (د) بدون دواء سيكون له نفس التأثير وليس من الواضح ما إذا كان تناول المكملات الغذائية مفيدًا للأشخاص الذين لديهم بالفعل مستويات مثالية من فيتامين د.

ووجدت دراسة أخرى أن الاستجابة للعلاج المناعي للحساسية (حقن الحساسية) في تخفيف التهاب الأنف التحسسي كانت أفضل في الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين (د) المثلى.

علاج الحساسية الصدرية بالزنجبيل

الزنجبيل عشب آمن وفعال للغاية، بصرف النظر عن استخداماته في الطهي، فهو مفيد جدًا لصحتك العامة، لأنه يهدئ الجهاز الهضمي ويحسن الدورة الدموية، ويعمل الزنجبيل كمضاد طبيعي للهيستامين وعامل قوي مضاد للفيروسات ومُعزز للمناعة.

جرب بعض شاي الزنجبيل للتخفيف من احتقان الأنف والصداع، وأثناء احتساء الشاي، استنشق البخار المتصاعد من الكوب، يمكنك العثور على الزنجبيل تجاريًا بشكل طازج ومجفف، ويمكنك أيضًا إقرانه بأعشاب أخرى، مثل الكركم، وهو معالج طبيعي قوي آخر.

علاج سريع للحساسية والحكة

ويمكن أن تساعد الكمادات الباردة أو الاستحمام في تهدئة الطفح الجلدي الناري، والحساسية والحكة.

كما يمكن يساعد دقيق الشوفان على علاج الحساسية والحكة وذلك عن طريق يمتزج جيدًا بالما، ووضعه في المكان المصاب.