«التضامن» تشارك في ورشة عمل «حياة كريمة.. التجربة المصرية لبناء الإنسان»
قدمت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية والشمول المالي التدخلات الاجتماعية والاقتصادية لوزارة التضامن الاجتماعي في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي تركز على بناء الإنسان لتعزيز الاستثمار في البشر كأهم ركائز التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة عمل "حياة كريمة" ضمن ورش عمل النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ بحضور وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم وعدد من الشخصيات البارزة في مجال العمل التنموي والإنساني.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يشمل محاربة الفقر متعدد الأبعاد والذي يتضمن في مفهومه الشامل مستوى التعليم والرعاية الصحية والتغذية والسكن وجودة المستوى المعيشي، وذلك من خلال توفير برامج متنوعة وفقاً لدورة حياة الإنسان تستهدف الأطفال، المتسربين من التعليم، الأشخاص ذوي الإعاقة، المرأة في سن الحمل والإنجاب، المرأة المُعيلة، الشباب والمسنين.
وعرضت الدكتورة ايمان حلمي مجموعة من البرامج التي تنفذها الوزارة في إطار مبادرة “حياة كريمة” ومن أبرزها برنامج “الألف يوم الأولى” لدعم صحة الأطفال حديثي الولادة، خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة، برنامج “اثنين كفاية” للحد من الزيادة السكانية، دعم تكافؤ الفرص التعليمية، التمكين الاقتصادي وتعزيز التوعية المجتمعية لتكوين قيم وسلوكيات واتجاهات إيجابية تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة.
وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعتبر مؤسسات المجتمع المدني شريكًا أساسيًا في تنفيذ البرامج والأنشطة التنموية، ولذلك يتم بناء شراكات مع مختلف منظمات المجتمع المدني كما يتم تكوين مجموعات من المتطوعين لدعم أنشطة البرامج المتنوعة بالإضافة إلى مشاركة ودمج الشباب من أجل التغيير المجتمعي الإيجابي، كما تقوم الوزارة بمشاركة القطاع الخاص، من خلال برامج المسؤولية المجتمعية، والتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.