بريطانيا تبحث خفض فترة عزل حالات الإصابة بكورونا لـ5 أيام
قال رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، اليوم الاثنين، إن حكومته تبحث مسألة خفض فترة عزل من تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى خمسة أيام بدلا من سبعة بناء على الأدلة العلمية؛ وذلك على خلفية دعوات لاتخاذ هذا الإجراء من أجل تخفيف النقص في أعداد الموظفين في مختلف قطاعات الاقتصاد البريطاني.
وأكد جونسون أن الحكومة تدرس الاقتراح، بعد أن أوضح العديد من زملائه في الحكومة أنهم يرغبون في أن يتخذ القرار بخفض فترة العزل إلى خمسة أيام إن أمكن ذلك، بحسب ما نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية.
وخلال زيارته لأحد مراكز التطعيم في دائرته الانتخابية في أوكسبريدج، قال جونسون ردا على سؤال حول هذه المسألة "الشيء الذي يجب فعله هو إلقاء نظرة على العلم. نحن ننظر في ذلك وسنعمل وفقا للعلم".
ونشأ هذا الجدل بعد أن خفضت الولايات المتحدة فترة العزل إلى خمسة أيام بعد الحصول على نتيجة اختبار إيجابية.
ويختلف الوضع في بريطانيا؛ حيث تبدأ فترة العزل في الحالات التي تظهر عليها أعراض من بداية ظهور الأعراض بدلا من الاختبار، لكن بعضا من كبار أعضاء حزب المحافظين يضغطون من أجل خفض فترة العزل إلى خمسة أيام بدلا من سبعة، على الأقل في حالات الإصابة دون أعراض، والتي يبدأ عزلها عند الحصول على نتيجة اختبار إيجابية.
وحتى الآن، أبدت الحكومة البريطانية حذرا بشأن هذه الخطوة، لأنها خفضت لتوها فترة العزل من 10 أيام إلى سبعة أيام في الحالات التي لا تظهر عليها أعراض إذا كانت نتيجة اختبار التدفق الجانبي سلبية في اليومين الخامس والسادس من العزل، بحسب الصحيفة.
ومع ذلك، خرج وزير التعليم نديم الزهاوي، عن موقف الحكومة ليقول أمس الأحد، إن خفض فترة العزل إلى خمسة أيام سيكون "مفيدا" إذا كان مدعوما بالأدلة العلمية.
وذكرت صحيفة (التليجراف) أن وزير الخزانة ريشي سوناك يتبنى موقفا مماثلا.
