بحضور «عباس» و«الكاظمي» و«ميقاتي».. منتدى شباب العالم ملتقى الرؤساء والأمراء والزعماء
أصبح منتدى شباب العالم، الذي تقيمه مصر كل عام، والمقرر انطلاق نسخته الرابعة، اليوم في مدينة شرم الشيخ، ملتقى الرؤساء والزعماء والأمراء من كل دول العالم.
ومن المقرر حضور رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، المنتدى، بعد وصوله اليوم الاثنين، إلى مصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في المنتدى.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الحكومة اللبنانية كلمة في المنتدى، ويجري عددا من اللقاءات.
كما يشارك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في النسخة الرابعة للمنتدى، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبدورها نقلت صحيفة "الصباح" العراقية، عن مصدر مطلع بسفارة العراق في القاهرة: "أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي سيحضر منتدى شباب العالم الذي سيُعقد في مدينة شرم الشيخ في مصر".
وأضاف المصدر: "ستطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية بشأن مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع وبناء عالم آمن وشامل للمرأة".
ومن أبرز الضيوف المقرر مشاركتهم في فعاليات منتدى شباب العالم، ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وعدد كبير من السياسيين، والدبلوماسيين، والإعلاميين الأجانب، والشباب العرب والأجانب.
وتناقش النسخة الرابعة من المنتدى العديد من القضايا الحيوية التي تعكس الواقع الجديد بعد جائحة كورونا، كما تتصدر المناقشات مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها المشروع الأكبر في تاريخ مصر الحديث لتنمية الإنسان.
وتشمل المناقشات كذلك عدة محاور أساسية هي "السلام، والإبداع، والتنمية."
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار، ومناقشة قضايا التنمية. ويمثل الشباب المشاركون الجنسيات المختلفة من 196 دولة.
وانطلقت ورش العمل التحضيرية للنسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، أول أمس السبت، لتسلط الضوء على آثار جائحة كورونا في إطار مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل التكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي ما بعد الجائحة، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة.
كما ناقشت الورش التحضيرية مستقبل القارة الأفريقية في ضوء أجندة 2063، وتنامي دور التكنولوجيا المالية في الأسواق الناشئة، فضلا عن تبنى السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة وريادة الأعمال.
وتطرقت الورش أيضا إلى قضايا التعليم ما بعد الجائحة ومسارات التعافي، ودور الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، فضلًا عن عقد ورشة عمل لمناقشة التجربة المصرية لتنمية الإنسان "حياة كريمة"، بالإضافة إلى إجراء ورشة عمل لنموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان "MUNHRC"، فيما يجتمع رواد الأعمال الشباب والمستثمرين وأصحاب حاضنات الأعمال من الجنسيات المختلفة لتبادل الخبرات والتجارب في الورشة التحضيرية "WYF LABS".