«الرعاية الصحية»: تعاون بين مستشفيات القطاع الخاص والدولة لمواجهة كورونا
قالت وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، غادة الجنزوري، إن مستشفيات القطاع الخاص تدعم وتساند القطاع الصحي الحكومي في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث فتحت أبوابها منذ بداية تفشي الوباء لاستقبال المصابين وتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية وتقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية لمرضى (كوفيد-19).
وأضافت الجنزوري - في تصريح، اليوم الأحد -: "نتابع منذ البداية مع وزارة الصحة والسكان جميع بروتوكولات العلاج والتشخيص المبكر للمصابين، وما يطرأ عليه من تعديلات من أجل مكافحة الفيروس وتوفير غرف للرعاية المركزة وزيادة حجم الطاقة الاستيعابية للمستشفيات".
وأشادت بدور وزارة الصحة في مساعدة القطاع الخاص لإيجاد سبل تعقيم وتحضير وتجهيز وحدات العزل الصحي بالمستشفيات المختلفة، والبحث عن أفكار جديدة لتقديم العون والمساعدة للأفراد المصابين من خلال توافر فرق طبية متنقلة للذهاب للمنازل لتشخيص الإصابة وتلقي العلاج، وتوفير أجهزة طبية للمرضى الراغبين في تقديم الخدمة الصحية بالمنزل، فضلا عن توعية الفرق الطبية عن كيفية الوقاية والتعامل مع مراحل المرض الأولى، منوهة بان بعض المستشفيات ساهمت بتغطية جزء كبير من تكلفة الوباء.
وأشارت إلى أن القطاع الخاص ساهم في نشر الوعي الصحي لدي الأفراد عن المفاهيم الصحيحة والخاطئة، وكيفية العمل علي الطرق الوقائية المختلفة من (كوفيد-19)، وقامت العديد من الجهات الطبية الخاصة بنشر مجموعة من رسائل التوعية لكل طوائف الشعب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل مباشرة للعملاء المصابين وغير المصابين الذين يتعاملون معهم.
وأوضحت أن المستشفيات تقوم أيضا بنشر التوعية عن كيفية الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية مع دعم المجتمع لتقييم الحالات واتخاذ الإجراءات الصحيحة نحو العلاج وعدم أخد العلاجات بدون إشراف طبي، فضلا عن أن هناك كثيرا من المؤسسات تبنت العلاج عن بعد والعلاج المنزلي للتيسير على المرضى والحد من النفقات، كما أن هناك مستشفيات مصرية حصلت على جوائز من اتحاد المستشفيات العربية نظير مجهودها في خدمة المجتمع.
ولفتت إلى أن مستشفيات القطاع الخاص تقوم بإرسال تقارير معلومات إلى مديريات العلاج الحر التابعة للوزارة، تتضمن عدد الآسرة المشغولة وغير المشغولة، وعدد الآسرة بالرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي المشغولة وغير المشغولة، وكذلك حضانات الأطفال ورعاية الأطفال، وذلك في حالة الاحتياج إلى مشاركة القطاع الخاص، وبذلك تكون الوزارة على علم بكافة الإمكانيات المتاحة لدى القطاع الصحي الخاص لاستخدامها عند الحاجة.
كما أشادت وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات بالدور المتميز لوزارة الصحة وكافة الوزارات الأخرى في مواجهة الجائحة.