تفاصيل ورشة العمل التحضيرية بمنتدى شباب العالم "نحو سياسات مائية رشيدة من أجل الإنسانية"
عُقدت في قاعة "أسوان" ورشة عمل بعنوان "نحو سياسات مائية رشيدة من أجل الإنسانية"، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.
وناقشت الورشة قضية ندرة الموارد المائية عالميًا بوصفها قضية ملحة ومتعددة الأبعاد، وعرضت عدد من الأفكار والمقترحات الشبابية للتغلب على هذه التحديات العالمية.
عرضت ايرينى إيستمالك، استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس مجلس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي "GICeVK"، الأهداف الخاصة بالورشة، مؤكدةً على أولوية ملف المياه، وعرفت الحضور بمصطلح "المياه الافتراضية"، وعرضت عدد من المشكلات المائية حول العالم منها، مشكلة بحر "الأرال"، فضلًا عن الطرق غير التقليدية لحل أزمات نقص المياه.
وأشادت "ايستمالك" خلال حديثها بالتجربة المصرية لحل أزمة المياه، مستعرضًة جهود الدولة المصرية لمواجهة أزمة المياه التي تضمنت مشروع تبطين الترع، استخدام طرق الري الحديثة، وزيادة مساحة خزانات مياه الأمطار، واستخدام المُعالجة الثلاثية بمحطات "بحر البقر" الأكبر من نوعها في العالم، و"الجبل الأصفر".
ومن جانبها ثمنت كارولينا تورنسى، رئيس برلمان المياه العالمي للشباب، بدور منتدى شباب العالم في رفع الوعي بأزمة ندرة المياه وطرق حلها من خلال ورشة، مشيرةً إلى الصراع الناشئ حول موارد المياه بسبب التغيرات المناخية والنشاط الإنساني غير الرشيد في الاستهلاك، مستعرضًة دور الشباب في مواجهة هذا النوع من الأزمات، كما تضمنت الجلسة عرض نموذج لأزمة المياه بسد "Temacapulin" في المكسيك، ودور المؤسسات الشبابية والحلول غير التقليدية في مواجهة أزمة تناقص المياه عالميًا.
فيما قدم "آدل جواما" ممثل افريقيا في برلمان المياه العالمي للشباب، عرضًا تفصيلًأ يتركز على إدارة الموارد المائية ودور الشباب في الدبلوماسية المائية.
وخلال الورشة، تم وضع سيناريو افتراضي للدول المشاركة من خلال تقسيم المشاركين إلى دول مصب، ودول منبع، ودول ممر، ومنظمات دولية، وفى النهاية تم استعراض توصيات كل فريق للحل.