مجلس السيادة يرحب بالمبادرة الأممية لبدء حوار رسمي بين المكونات السودانية
أعرب عضو مجلس السيادة فى السودان، الهادي إدريس، عن ترحيبه بالمبادرة الأممية المتمثلة في تبني الأمم المتحدة، لحوار رسمي بين المكونات السودانية المختلفة والشركاء الدوليين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية.
وقال إدريس -فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السودانية “سونا” مساء اليوم السبت-: نتطلع بأن تحدث المبادرة اختراق حقيقي تجاه حل الأزمة السياسية السودانية الراهنة، مؤكداً أن السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة، أعلنت فى وقت سابق من اليوم السبت، إطلاق مشاورات أولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية للتوصل للاتفاق على مخرج من الأزمة السياسية الحالية والمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام.
وعبّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس،-في بيان أوردته قناة "العربية"- عن قلقه الشديد من إهدار المكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققت منذ قيام الثورة".
وأضاف، "حان الوقت للدخول في عملية بناءة، شاملة للجميع"، موضحا أنه ستتم دعوة كافة أصحاب المصلحة الرئيسيين من المدنيين والعسكريين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة للمشاركة في العملية السياسية التي تتولى الأمم المتحدة تيسيرها".
وشدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، على أن الأمم المتحدة "ستبقى ملتزمة بدعم تحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة".
وفى وقت سابق من اليوم، أعربت السفارة الأمريكية في الخرطوم - فى تغريدة عبر موقعها على “تويتر”- بوساطة المبعوث الأممي، معلنة الاستعداد لدعمها.
