كيف ظهر حسن راتب وعلاء حسانين بأولى جلسات محاكمتهم في قضية الأثار؟
" أشاروا بعلامات النصر ورفع المصحف".. هكذا كان الظهور الأول لحسن راتب وعلاء حسانين وباقي المتهمين في قضية الأثار الكبرى.
ووصل البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و19 متهما أخرن لمحكمة شمال القاهرة، لمحاكمتهم بقضية "الآثار الكبرى" أمام الدائرة التاسعة جنايات برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز.
وشهدت محكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم السبت، تشديدات أمنية بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة المتهمين، ووصل المحامي فريد الديب، للدفاع عن حسن راتب، في أولى جلسات محاكمته.
ووجهت النيابة لحسن راتب تهم الاشتراك مع حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.
كما وجهت النيابة لعلاء حسانين تهم تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وأسندت النيابة لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة خمسة عشر شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.