قلق «أمريكي - ياباني» بشأن محاولات الصين تقويض النظام القائم على القواعد
أعربت اليابان والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن مخاوفهما بشأن محاولات الصين "تقويض النظام القائم على القواعد" والتحديات التي تشكلها على المنطقة والعالم، وتعهدتا بالتعاون في ردع "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" والرد عليها.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد محادثات افتراضية "اثنين+ اثنين"، جرت بين وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع نوبو كيشي ونظيريهما من الولايات المتحدة، وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن.
وشدد الوزراء -حسبما نقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية الرسمية- على "أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان" بينما عارضوا أي إجراءات أحادية الجانب تهدد الإدارة اليابانية لجزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي، التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين، وأعربوا عن "مخاوف جدية ومستمرة" بشأن قضايا حقوق الإنسان في منطقة شينجيانج التي تتمتع بالحكم الذاتي في أقصى غرب الصين وفي هونج كونج.
وجاء البيان في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن تصعيد النفوذ البحري لبكين في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وتصعيد الضغط العسكري على تايوان، فضلاً عن التهديدات الصاروخية والنووية التي تشكلها كوريا الشمالية، والتي أطلقت ما تزعم أنه كان صاروخا تم تطويره حديثًا تفوق سرعته سرعة الصوت يوم أمس الأول؛ بحسب كيودو.
وقال هاياشي للصحفيين في طوكيو بعد المحادثات الأمنية: "أجرينا مناقشة مهمة حول كيفية تطوير التحالف الياباني الأمريكي وكيفية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بشكل فعال"، مضيفا أنه وجد البيان المشترك "طموحا للغاية".
أما بالنسبة لكوريا الشمالية، فقد أعرب الوزراء عن "مخاوف قوية" بشأن تطوير بيونج يانج للأسلحة النووية والصاروخية، مؤكدين التزامهم بنزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وردا على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير، اتفق البلدان على إجراء "تحليل مشترك يركز على التعاون المستقبلي في تكنولوجيا مكافحة سرعة الصوت".