في عيد ميلاده.. حلم إيهاب توفيق حين كان بالعاشرة من عمره
إيهاب توفيق وصل إلى عامه الـ56، إلا أن صوته ما يزال في العشرين، يمتلك رصيدًا كبيرًا من الأغنيات التي يحفظها الجمهور، إلا أن رصيده الأكبر في قلوب عشاقه من المحيط إلى الخليج.
ويعتبر المطرب إيهاب توفيق أحد نجوم جيل التسعينات الذين ملأوا الدنيا بالبهجة من خلال أغنيات قصيرة على إيقاع سريع ما جعلها خفيفة على قلوب الجماهير وسهلة الحفظ، في الوقت الذي لعب فيه الملحن حمدي الشاعري مع إيهاب توفيق ورفاقه دور العراب.
لا ينكر إيهاب توفيق أنه أحب الموسيقى منذ نعومة أظافره، اعترف في برنامج “سهرانين” الذي يقدمه الفنان أمير كرارة أنه “تعلم العود على يد صديق والده”، وقال إيهاب توفيق، إنه كان يسمع اللحن ويعزفه بعد مدة صغيرة: "عندما كنت أشاهد فوازير أو إعلانات كنت أتحدى أن أعزفها في أقل من 48 ساعة".
وحسب إيهاب توفيق فإن أحب المطربين إلى قلبه حين كان صغيرًا عبد الحليم ووردة، إلا أن حبه للموسيقى لم يأخذه من الدراسة التي كان يود أن يصل فيها إلى أعلى مستوى.
حلم العاشرة من العمر
كلما لمح إيهاب توفيق ضابطا في الشارع ينظر إليه بحب شديد، كان يود أن يرتدي البدلة العسكرية، إلا أن شغفه بالموسيقى في الثانوية العامة غير مسار حياته، قرر إيهاب توفيق أن يواصل دراسة الموسيقى، ما جعله يلتحق بكلية التربية الموسيقية، واستطاع أن يكون من بين المتفوقين من الطلاب طيلة الـ4 سنوات.
إيهاب توفيق ومحمد عبد الوهاب
اللحظة الفاصلة في حياة إيهاب توفيق جاءت عن طريق مقابلته بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وأغنية "من غير ليه"، ويحكي إيهاب توفيق القصة من خلال برنامج "سهرانين" قائلًا: "بعد تخرجي قابلت محمد عبد الوهاب وفزت بمسابقة الغناء، وبدأ الكثيرون يسألونني لماذا لا أغنى، حتى تعاقدت مع شركة إنتاج، وحتى جاءت الفرصة في ألبوم لقاء النجوم 1، مع حميد الشاعري ومصطفى قمر، وعندما قابلت عبد الوهاب غنيت له أغنيته (من غير ليه)، وأعجب بها وطلب مني أن أعيدها مرة أخرى، وهو من اختار لي الاسم الفني إيهاب توفيق".