«مكافحة الإدمان»: انخفاض نسب تعاطي المخدرات بين موظفي الدولة لـ1.7%
قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إن كثيرين يتوهمون بأن بعض أنواع المخدرات لا تسبب الإدمان مثل الحشيش ولكن تلك المفاهيم مغلوطة، متعجبًا من انتشارها بين بعض الفئات في المجتمع.
وأضاف عثمان - في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، مساء اليوم الأربعاء - "أنه في 2017 كان نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية 12 في المئة، وفي الفترة الحالية النسبة انخفضت بشكل كبير بسبب حملات الكشف عن المخدرات وفي 2021 تم الكشف عن ما يقرب من 10 آلاف و500 سائق ونسبة التعاطي كانت 1.1 بالمئة".
وأوضح مدير صندوق مكافحة الإدمان، “أن هناك زيادة في الطلب على تلقى العلاج للإقلاع عن الإدمان، وجرى الكشف على نصف مليون موظف خلال الفترة الماضية، ونسبة التعاطي انخفضت لـ1.7 بالمئة في الجهاز الإداري للدولة”.
وأكد أنه "بعد الموافقة على قانون فصل الموظفين الذين يثبت تعاطيهم للمخدرات رصدنا زيادة من إقبال الموظفين على تلقي العلاج، وأي موظف يتواصل معنا لتلقي العلاج طواعية لن يقع تحت طائلة القانون، وما زال الباب مفتوحا لأي فرد يرغب في الإقلاع عن الإدمان".
ولفت إلى أن "هناك زيادة في استخدام المخدرات الصناعية مثل الاستروكس والشابو في الفترة الأخيرة، وتلك النوعية تزيد من معدلات الإدمان وترتبط بارتفاع معدلات الجريمة".