ليلى علوي.. فنانة أثبتت أن العمر مجرد رقم و«البؤساء» شهادة ميلادها
تظل ليلى علوي تفاحة السينما المصرية التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم فتاة أحلام أجيال متعددة، حافظت على تواجدها وحضورها البهي، في جميع الأعمال التي شاركت فيها، في الوقت الذي لم تحصر نفسها في شخصية واحدة، إلا أن جمال ليلى علوي الطاغي جعلها دائما الفتاة المحبوبة في معظم الأدوار التي جسدتها.
في السابعة من عمرها بدأت ليلى علوي مشوارها الفني الطويل والممتد، عبر مشاركتها في برامج الإذاعة والتلفزيون، في حين جذبت ملامحها الفاتنة العديد من المخرجين سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لتكون فتاة أحلام البطل في جميع مراحل عمرها.
تمتلك ليلى علوي، موهبة كبيرة، ما مكنها من عدم الاعتماد على سحر وجهها فقط في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات التي عملت فيها، لتؤكد أنها صاحبة نفوذ في الأداء ظهر بوضوح في بداياتها الفنية عن طريق فيلم "البؤساء"، ووصل إلى مرحلة النضج في فيلم "بحب السيما" و"المصير" و"الرجل الثالث" و"التوت والنبوت"، وغيره من الأعمال التي حظيت بإعجاب الجمهور والنقاد على السواء.
وقفت ليلى علوي أمام كبار النجوم: عادل إمام، أحمد زكي، نور الشريف، فاروق الفيشاوي، محمود يس والعديد من نجوم الصف الأول، بينما مجرد صورتها على الأفيش تضمن حضورا جماهيريا كبيرا.
لم تسمح ليلى علوي للزمن أن يفسد حيويتها، أو ينال من رشاقتها، ما ظهر بشكل واضح من خلال جلسات التصوير التي تؤكد فيها ليلى علوي في كل مرة أن العمر مجرد رقم، وأنها تمتلك سر الشباب الدائم، لتبدو كفتاة لم تتخط العشرين من عمرها.
ليلى علوي والسينما
إذا كانت ليلى علوي قد حققت نجاحا كبيرا في الدراما، فإن السينما هي مساحة الإبداع المفضلة للتفاحة التي أبدعت في العديد من الأفلام المهمة مثل "إنذار بالطاعة"، "المصير"، "بحب السيما"، حتى في الأعمال الكوميدية الخفيفة مثل "تجيبها كده تديلها كده هي كده" أمام الفنان سمير غانم والنجم فاروق الفيشاوي.
ليلى علوي والدراما
وفي الدراما خطفت ليلى علوي اهتمام العائلة المصرية في العديد من المسلسلات المهمة مثل: التوأم، بنت من شبرا، العائلة، حديث الصباح والمساء، هي ودافنشي، وغيرها من الأعمال الناجحة.
