المخرج داوود عبد السيد يقرر اعتزال الفن
قرر المخرج داود عبدالسيد اعتزال الإخراج، بعد فترة طويلة من الغياب لعدم عرض أعمال فنية عليه. وأكد المخرج الكبير أنه لا يهدف بقراره الاعتزال الضغط على أحد حتى يعود للعمل.
كان آخر ظهور تلفزيوني للمخرج داوود عبدالسيد منذ يومين في برنامج "في المساء مع قصواء"، وقال إنه قام بإخراج عملين أدبيين وهما فيلمي "الكيت كات" و"سارق الفرح" عام 1994، كما قام بإخراج عمل «أرض الأحلام» ولم يكن هو من كتب السيناريو، قائلًا: «لما عملت الكيت كات عجبني العمل الأدبي وشوفت أن فيه إمكانية يكون عمل سينمائي جيد، ونفس الحكاية في سارق الفرح وكان لقصة قصيرة».
وأضاف عبد السيد - خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، مساء اليوم الجمعة - أن سعيه لتجسيد الحياة في العشوائيات هو الدافع الرئيسي لإخراجه مثل تلك الأعمال الهامة في تاريخ السينما المصرية، مستطردًا: «الأدب الطبيعي بيبص للبشر والإنسان على أساس حاجاته الأساسية والغرائز كالطعام والجنس، وقولت إن الحل أني أطلع الجانب الثاني من الحياة عن طريق أحلام الشخصيات دي».
وأوضح أنه قرر بإخراج أغاني فيها أحلام وأماني لتلك الفئة بعينها، لافتًا إلى أن هناك شخصيات تدخل عالم محدود في البداية يعقبها دخولها لعالم أوسع فتتغير، وهو ما جرى تجسيده في كلا من «رحلة البحث عن سيد مرزوق، أرض الأحلام، أرض الخوف»، مضيفًا: «الكيت كات نقله تانية روحت ليها ورجعت تاني مفيش مشاكل، والكيت كات أكثر الأفلام جماهيرية».
وأكد المخرج داوود عبدالسيد أنه يعشق كافة أعماله المقدمة لجمهوره ولا يفضل أيًا من أفلامه عن الآخر، متابعًا: «الجمهور بيتغير، والجمهور ما قبل الكيت كات غير اللي موجود دلوقتي، وفيه تغييرات بتحصل في المجتمع ومفيش مظلومية وراضي عن كل الأفلام اللي عملتها».