8 خطوات للوقاية.. علامات وأعراض نقص المناعة الأولية
اضطرابات نقص المناعة الأولية، تضعف جهاز المناعة، مما يسمح للعدوى والمشاكل الصحية الأخرى بالحدوث بسهولة أكبر.
بعض أشكال نقص المناعة الأولية خفيفة للغاية لدرجة أنها قد تمر دون أن يلاحظها أحد لسنوات، والأنواع الأخرى شديدة بما يكفي ليتم اكتشافها بعد ولادة طفل مصاب.
يمكن أن تعزز العلاجات جهاز المناعة في العديد من أنواع اضطرابات نقص المناعة الأولية، مما يؤدي إلى تحسين العلاجات وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بهذه الحالة.
علامات وأعراض نقص المناعة الأولية
من أكثر العلامات شيوعًا لنقص المناعة الأولية الإصابة بالعدوى التي تكون أكثر تواترًا أو تدوم لفترة أطول أو يصعب علاجها أكثر من عدوى شخص لديه جهاز مناعة طبيعي، قد تصاب أيضًا بعدوى من المحتمل ألا يصاب بها الشخص الذي يتمتع بجهاز مناعي سليم.
تختلف العلامات والأعراض تبعًا لنوع اضطراب نقص المناعة الأولية، وتختلف من شخص لآخر،
يمكن أن تشمل علامات وأعراض نقص المناعة الأولية ما يلي:
1- الالتهاب الرئوي المتكرر والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والتهاب السحايا والتهابات الجلد.
2- التهاب وعدوى الأعضاء الداخلية.
3- اضطرابات الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم.
4- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل المغص وفقدان الشهية والغثيان والإسهال.
أسباب نقص المناعة
العديد من اضطرابات نقص المناعة الأولية موروثة - تنتقل من أحد الوالدين أو كليهما، المشاكل في الشفرة الوراثية التي تعمل كمخطط لإنتاج خلايا الجسم (DNA) تسبب العديد من عيوب الجهاز المناعي.
هناك أكثر من 300 نوع من اضطرابات نقص المناعة الأولية، ويستمر الباحثون في التعرف على المزيد، يمكن تصنيفها على نطاق واسع إلى ست مجموعات بناءً على جزء الجهاز المناعي المتأثر:
نقص الخلايا البائية (الجسم المضاد)
نقص الخلايا التائية
مزيج من نقص الخلايا B و T
البالعات المعيبة
النواقص المتممة
مضاعفات نقص المناعة
تختلف المضاعفات الناجمة عن اضطراب نقص المناعة الأولية، اعتمادًا على النوع الذي تعاني منه. يمكن أن تشمل:
الالتهابات المتكررة
اضطرابات المناعة الذاتية
تضرر القلب أو الرئتين أو الجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي
تباطؤ النمو
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
الوفاة من عدوى خطيرة
الوقاية من نقص المناعة
نظرًا لأن الاضطرابات المناعية الأولية تنتج عن عيوب وراثية، فلا توجد طريقة للوقاية منها. ولكن عندما تعاني أنت أو طفلك من ضعف في جهاز المناعة ، يمكنك اتخاذ خطوات للوقاية من العدوى:
1- مارس عادات صحية جيدة اغسل يديك بصابون لطيف بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.
2- اعتني بأسنانك، اغسل أسنانك مرتين في اليوم على الأقل.
3- كل بطريقة مناسبة يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في الوقاية من العدوى.
4- كن نشيطًا بدنيًا، الحفاظ على لياقتك أمر مهم لصحتك العامة.
5- الحصول على قسط كاف من النوم، حاول أن تنام وتستيقظ في نفس الوقت يوميًا ، واحصل على نفس عدد ساعات النوم كل ليلة.
6- السيطرة على التوتر، تشير بعض الدراسات إلى أن الإجهاد يمكن أن يعيق جهاز المناعة لديك. حافظ على التوتر من خلال التدليك أو التأمل أو اليوجا أو الارتجاع البيولوجي أو ممارسة الهوايات.
7- ابحث عن ما يناسبك.
8- تجنب التعرض، الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الالتهابات الأخرى وتجنب الازدحام.