وزيرة الصناعة تعلن ضخ 1.1 مليار جنيه استثمارات في أسوان خلال 7 سنوات
صرحت وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، نيفين جامع، بأن محافظة أسوان من أهم محافظات الصعيد التي استفادت من دعم الجهاز حيث تم ضخ 1.13 مليار جنيه خلال 7 سنوات (الـفترة من 1/7/2014 حتى 30/11/2021) مولت نحو 58 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر ووفرت حوالي 75 ألف فرصة عمل منها حوالي 592 مليون جنيه مولت نحو 55 ألف مشروع متناهي الصغر ووفرت نحو 63 ألف فرصة عمل للمواطنين خاصة في القرى والمراكز الأكثر احتياجا.
وأشارت الوزيرة - في بيان اليوم الأربعاء - إلى أن فروع الجهاز بكافة المحافظات قدمت دعما فنيا وخدمات غير مالية ودورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل ومساعدتهم في إعداد دراسات الجدوى وإنهاء الإجراءات اللازمة ليتمكنوا من بدء مشروعاتهم الجديدة بالإضافة إلى تطبيق آليات متنوعة لمساعدتهم في تسويق منتجاتهم عن طريق مشاركتهم في المعارض التي ينظمها الجهاز أو يشارك في تنظيمها وتيسير مشاركتهم في التعاقدات الحكومية.
ولفتت إلى أن الجهاز ساهم في تنفيذ مشروعات كثيفة العمالة لتطوير وتحسين البنية الأساسية والتنمية المجتمعية بمحافظة أسوان ولتوفير فرص تشغيل للعمالة غير المنتظمة وبيئة أفضل تساعد على التوسع في تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث قدم منحًا بلغت 159 مليون جنيه وفرت حوالي 1.8 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.
ونوهت بأنه في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا، فقد تم ضخ تمويلات في محافظة أسوان خلال الفترة من 1 يناير 2021 وحتى 30 نوفمبر 2021 بقيمة 77 مليون جنيه مولت 2300 مشروع في القرى المستهدفة بمراكز إدفو وكوم امبو ونصر النوبة وفرت نحو 4 آلاف فرصة عمل.
ودعت الوزيرة، شباب الصعيد وأسوان للاستفادة من الخدمات العديدة التي تقدمها الدولة لتشجيع الشباب على العمل الحر وريادة الأعمال من خلال جهاز تنمية المشروعات والاستفادة من مختلف البرامج التدريبية التي تؤهلهم لريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة، بالإضافة لآليات التمويل المتنوعة التي يوفرها الجهاز لتمويل مختلف الأنشطة الصناعية والزراعية والتجارية لتمويل إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر توفر لهم فرص عمل لائقة ومستوى معيشي أفضل.
وذكرت أن توجيهات الرئيس لشباب مصر هي أن يستغل طاقاته في العمل والإنتاج وأن يبتعد عن البحث عن الوظائف التقليدية وأن ينتبه إلى المكاسب الكبيرة التي يحققها العمل الحر وريادة الأعمال ودورها المهم في المشاركة الفعالة بحركة التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر الآن.