علاج ضعف النظر+.. نصائح قبل عملية الليزك

ضعف النظر و فقدان البصر الذي لا يمكن تصحيحه بالنظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة، ويمكن أن يشمل ضعف الرؤية البقع العمياء وضعف الرؤية الليلية وضبابية الرؤية، الأسباب الأكثر شيوعًا هي الضمور البقعي المرتبط بالعمر والزرق والسكري، يمكن أن تساعد المساعدات البصرية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بضعف البصر؟

يمكن أن يتأثر أي شخص بضعف الرؤية لأنه ناتج عن مجموعة متنوعة من الحالات والإصابات، بسبب الاضطرابات المرتبطة بالعمر مثل الضمور البقعي والزرق.

 يكون ضعف الرؤية أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن 45 بل وأكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن 75، وعلى سبيل المثال، يعاني واحد من كل ستة بالغين فوق سن 45 عامًا من ضعف في الرؤية.

أنواع ضعف النظر

فقدان الرؤية المركزية : وجود بقعة عمياء في مركز الرؤية.
فقدان الرؤية المحيطية (الجانبية) : عدم القدرة على رؤية أي شيء على أي جانب أو أعلى أو أسفل مستوى العين. 
العمى الليلي : عدم القدرة على الرؤية في المناطق ضعيفة الإضاءة مثل المسارح وكذلك في الخارج ليلاً.
عدم وضوح الرؤية : تظهر الأشياء القريبة والبعيدة خارج نطاق التركيز.
رؤية ضبابية : يبدو أن مجال الرؤية بأكمله مغطى.

أسباب ضعف النظر

قد يكون هناك سبب أو أكثر لضعف الرؤية، وعادة ما تكون هذه نتيجة اضطرابات أو إصابات تؤثر على العين أو اضطراب مثل مرض السكري الذي يصيب الجسم كله. تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لضعف الرؤية التنكس البقعي المرتبط بالعمر والسكري والزرق.

وقد ينتج ضعف الرؤية أيضًا عن سرطان العين أو المهق أو إصابة الدماغ أو الاضطرابات الوراثية في العين بما في ذلك التهاب الشبكية الصباغي، إذا كنت تعاني من هذه الاضطرابات أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بها، فأنت أيضًا معرض لخطر أكبر للإصابة بضعف الرؤية.

علاج ضعف النظر

يمكن علاج بعض اضطرابات البصر، مثل اعتلال الشبكية السكري، لاستعادة الرؤية أو الحفاظ عليها، وعندما لا يكون ذلك ممكنًا، يكون ضعف الرؤية دائمًا، ومع ذلك فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر يجدون المساعدات البصرية مفيدة.

تشمل مساعدات ضعف البصر الشائعة ما يلي:

نظارات تلسكوبية.
العدسات التي ترشح الضوء.
النظارات المكبرة.
مكبرات اليد.
الدوائر التلفزيونية المغلقة.
مناشير القراءة.

مخاطر عملية الليزك لتحصيح البصر

المضاعفات التي تؤدي إلى فقدان البصر نادرة جدًا. لكن بعض الآثار الجانبية لجراحة العيون بتقنية الليزك ، وخاصة جفاف العين والمشاكل البصرية المؤقتة مثل الوهج ، شائعة إلى حد ما.

عادة ما يتم التخلص منها بعد بضعة أسابيع أو أشهر ، وقلة قليلة من الناس يعتبرونها مشكلة طويلة الأمد.

تشمل مخاطر جراحة الليزك ما يلي:

1- عيون جافة

تسبب جراحة الليزك انخفاضًا مؤقتًا في إنتاج الدموع. خلال الأشهر الستة الأولى أو نحو ذلك بعد الجراحة، قد تشعر بجفاف عينيك بشكل غير عادي أثناء شفائهما، ويمكن أن تقلل العيون الجافة من جودة رؤيتك.

قد يوصي طبيب العيون الخاص بك بقطرات للعين الجافة، إذا كنت تعاني من جفاف شديد في العين، يمكنك اختيار إجراء آخر لوضع سدادات خاصة في القنوات الدمعية لمنع تصريف الدموع بعيدًا عن سطح عينيك.

2- الوهج والهالات والرؤية المزدوجة

قد تواجه صعوبة في الرؤية ليلاً بعد الجراحة، والتي تستمر عادةً من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، وقد تلاحظ زيادة في حساسية الضوء أو الوهج أو الهالات حول الأضواء الساطعة أو الرؤية المزدوجة.

3- التصحيحات الزائدة

من الممكن أيضًا أن يزيل الليزر الكثير من الأنسجة من عينك. قد يكون إصلاح التصحيحات الزائدة أكثر صعوبة من التصحيح الناقص.

4- فقدان الرؤية أو تغيرات

نادرًا ما تؤدي المضاعفات الجراحية إلى فقدان البصر، وقد لا يرى بعض الأشخاص أيضًا بشكل حاد أو واضح كما في السابق.

حالات تمنع إجراء الليزك

لا يُنصح عادةً بإجراء جراحة الليزك إذا كنت:

1- لديك مرض في العين يتسبب في ترقق القرنية وانتفاخها، أو إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة به.
2- لديك رؤية شاملة جيدة إلى حد ما.
3- لديك قصر نظر شديد.
4- لديك قرنيات رقيقة.
5- لديك تغيرات في العين مرتبطة بالعمر تجعل الرؤية أقل وضوحًا.

نصائح قبل الليزك

تخطي مكياج العيون، لا تستخدمي مكياج العيون أو الكريم أو العطور أو المستحضرات في اليوم السابق ليوم الجراحة، وقد يطلب منك طبيبك أيضًا تنظيف رموشك يوميًا أو أكثر في الأيام التي تسبق الجراحة لإزالة الحطام وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

مصدر المعلومات

mayoclinic