إعلام عبري: انتحار 3 ضباط في الموساد الإسرائيلي خلال عام
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار 3 ضباط تابعين لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، خلال عام.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية -فى تقرير نشرته اليوم السبت- أن هذه الظاهرة التي تم رصدها في "مؤسسة تعتبر أفضل منظمة استخباراتية في العالم" مثيرة للقلق، بينما قالت عائلات المنتحرين إن "الموساد" فشل في "تحديد أضواء التحذير ورعاية الأولاد"، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وأضافت، أن أول الضباط المنتحرين يدعي أيالون شابيرا، والذي عمل تحت ولاية رئيس الجهاز السابق، يوسي كوهين، الذي أدارها من يناير 2016 إلى يوليو 2021".
وكشفت القناة العبرية، أن الضابط شابيرا، الذي أقدم على الانتحار، فى 26 مارس 2020، وهو فى سن 26 عاما، انتقل إلى "الموساد" من الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية "أمان" والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية وفك الشفرات.
يعيش في تنافر بين حالته النفسية ومنصبه
من جانبه، قال “موشيه” والد “أيالون شابيرا”، إن ابنه "كان يشعر بأنه يعيش في تنافر بين حالته النفسية ومنصبه المرموق والكثير من المسؤولية والتقدير".
وأضاف أن "أيالون كان يذهب إلى طبيب نفسي مرة في الأسبوع على نفقته الخاصة وينتقل من هناك إلى الموساد ويقوم بمهامه في كل من إسرائيل والخارج".
وتابعت القناة -فى تقريرها-: "كانت وفاة أيالون الأولى من بين ثلاث حالات انتحار حدثت خلال عهد كوهين كرئيس لـ"الموساد".
وواصلت : أنه بعد 3 أشهر انتحر ضابط آخر في "الموساد"، وبعد 9 أشهر، انتحر استخباراتي شاب ثالث من الجهاز أيضا داخل أروقته، دون ذكر أسباب وملابسات حالتي الانتحار.
وأشارت القناة العبرية إلى أن النخبة الدفاعية في إسرائيل أدركت خلال السنوات الأخيرة أن المقاتلين الذين يضغطون على الزناد يحتاجون إلى مساعدة نفسية. حان الوقت الآن لإدراك أنه حتى أولئك الذين يضغطون على لوحة المفاتيح في الأنشطة التي تحصد الأرواح يحتاجون إلى شخص يرعاهم".