مفتي الجمهورية: أشكال الملبس والزينة تختلف حسب البيئة والعرف والعادة والزمن
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن أشكال الملبس والزينة تختلف صفتها وهيئتها حسب البيئة والعرف والعادة والزمن.
وتعجب المفتي - خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الجمعة - من أصحاب التدين الشكلي الذين يزعمون الاختصاص بالحق من دون سائر الخلق، رغم أن شريعة الإسلام تشهد للأمة كلها بالخيرية فجماعات التشدد تخص نفسها بالهداية والاستقامة، وترمي الناس بالزيغ والهلاك والخطأ.
وعن حرص البعض على دعوة غيرهم وإلزامهم ببعض الأمور الشكلية كعدم إسبال الثياب وعدم إطالة الثوب وتقصيره تقصيرًا شديدًا أضاف المفتي أن المذموم ما كان منه على جهة التكبر والخيلاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرَّ ثوبه خيلاء» متفق عليه.
وكذلك قال المفتي عن إطلاق اللحية بأنه أمر مختلف فيه، وقد وجدنا أكابر العلماء الثقات التقاة من مشايخنا لا يطلقون لحاهم، والأمر المختلف فيه كمثل هذه الحالة لا ينكر على فاعله، بل من العلماء من اعتبر اللحية القصيرة جدًّا ينطبق عليها اسم لحية، أخذًا بما يُعرف بأوائل الأسماء والمسميات، مشددًا على أن هذه الأمور من أشكال الملبس والزينة قد تختلف صفتها وهيئتها حسب البيئة والعرف والعادة والزمن.
