عبد المنعم إبراهيم.. رحلة «عصفور» من ميت بدر حلاوة لـ«مسرح إسماعيل يس»
لا يمكن تجاهل موهبة عبد المنعم إبراهيم في السينما والمسرح والتلفزيون، فالفنان الذي أضحك الجميع في أعماله الكوميدية، أبكاهم وهو يؤدي شخصيات تراجيدية، إلا أن قصة عبد المنعم إبراهيم في الحياة أعمق بكثير وتصلح أن تكون عملا فنيا غنيا بالدراما.
وفي ذكرى ميلاد عبد المنعم إبراهيم يستعرض مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياته الشخصية والفنية التي قدم من خلالها عشرات الأعمال الناجحة والتي ماتزال تحقق جماهيرية كلما أعيد عرضها.
- في مثل هذا اليوم من عام 1924 ولد عبد المنعم إبراهيم لأب اضطرته ظروف العمل أن يغادر قريته "ميت بدر حلاوة" بمحافظة الغربية ليعمل في بني سويف وينجب ابنه هناك.
- بعد ثلاث سنوات قضاها عبد المنعم إبراهيم في بني سويف انتقل عبد المنعم إبراهيم مع أسرته إلى القاهرة، ليحصل على دبلوم الثانوية الصناعية، وعمل فور تخرجه في وزارة المالية.
- نقطة انطلاق عبد المنعم إبراهيم كانت من خلال معرفته بالفنان عبد المنعم مدبولي الذي قدم معه أعمالا مسرحية على خشبة مسرح الأزبكية في العام 1942.
- التحق عبد المنعم إبراهيم بالمعهد العالي للفنون المسرحية (الدفعة الثانية) وحصل من خلاله على البكالوريوس في العام 1949 ليستقيل بعدها من وظيفته الحكومية ويتفرغ نهائيا للفن.
عبد المنعم إبراهيم وزكي طليمات
بداية مشوار عبد المنعم إبراهيم الحقيقية كانت من خلال انضمامه إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه زكي طليمات ليشارك في العديد من المسرحيات منها: "مسمار جحا" و"ست البنات"، أما العام 1955 فقد شهد مغادرته للفرقة والانضمام إلى فرقة إسماعيل ياسين.
أشهر أفلام عبد المنعم إبراهيم
لعب عبد المنعم إبراهيم العديد من الأدوار التي أثبت فيها قدرته على إضحاك الجمهور وفي مقدمتها فيلم "طاقية الإخفاء" الذي جسد فيه دور البطولة (الأستاذ عصفور) أمام برلنتي عبد الحميد وزهرة العلا وتوفيق الدقن، أما في فيلم "سكر هانم" فقد لعب دور "فتافيت السكر" والذي حصل من خلاله على بطاقة التأهل إلى قلوب الجماهير.
وبسبب إجادة عبد المنعم اللغة العربية الفصحى، استغله المخرجون في العديد من الأدوار في أفلام "إسماعيل يس في الأسطول و"السفيرة عزيزة" و"غصن الزيتون والمراية"، وإضافة إلى العديد من المسرحيات مثل "معروف الإسكافي".
تكريم عبد المنعم إبراهيم
استحق الفنان عبد المنعم إبراهيم العديد من التكريمات والجوائز، في مقدمتها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، ودرع المسرح القومي الذهبي عام 1986.