بوتين يستنكر إهانة النبي محمد.. مشاهير دافعوا عن الرسول الكريم
دافع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بشدة عن النبي محمد -صلي الله عليه وسلم- رافضًا الإساءة إليه عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت تحت دعوى حرية التعبير.
وقال الرئيس الروسي، اليوم الخميس، في المؤتمر الصحفي السنوي: إن "إهانة النبي محمد، ونشر صور النازيين على المواقع الإلكترونية ليست حرية تعبير."
رسوم الكاريكاتير الدنماركية المسيئة للرسول
تعرض اسم النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- إلى الكثير من الإساءات القادمة من الغرب، كان أشهرها عام 2005، عندما قام رسام الكاريكاتير الدنماركي، كورت ويسترجارد، برسم كاريكاتير بشكل ساخر مسيء للنبي الكريم بإحدى الصحف الدنماركية.
وأثارت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد احتجاجات على نطاق واسع في الدنمارك حينها، وتلقت حكومتها شكاوى كثيرة من سفراء الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وبلغ الغضب ذروته في احتجاجات بمناطق متفرقة بأنحاء العالم الإسلامي في فبراير 2006. وهوجمت السفارات الدنماركية، وقتل العشرات في أعمال شغب.
بوتين: إهانة النبي ما هي؟
وتسأل بوتين: وضع هتلر على موقع "الفوج الخالد" يعتبر حرية رأي؟ لنفكر في هذا الجانب من الموضوع، مضيفًا إهانة للنبي محمد ما هي؟ هل هي حرية رأي؟.
وتوالت الإساءات لاسم وشخص النبي محمد، وكان آخرها تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي هاجم فيها الإسلام، ولصق العملية الإرهابية التي ذبح فيها مدرس تاريخ فرنسي، بعد رفعه رسومات مسيئة للرسول لطلابه بالفصل، بالدين الإسلامي.
ولم يكتف الرئيس الفرنسي بذلك؛ بل قال في حفل جامعة السوربون: "صمويل يأبى قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا، ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئنى النفس مثله".
بعد ذبح معلم التاريخ الفرنسي.. ماكرون: لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات
وتابع ماكرون: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات، وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم، وسنعلم الأدب، والموسيقى، والروح والفكر."
وأضاف الرئيس الروسي، "هي ليست حرية رأي، بل انتهاك حرية الدين، وانتهاك المشاعر المقدسة لمن يعتنق الإسلام".
وأشار بوتين إلى أن الغرب بما يفرضه من عقوبات على شبه جزيرة القرم لا يهمه لا مصالح سكانها ولا الديمقراطية.
سبقه آل باتشينو وأجلينا جولي.. بوتين لم يكن أول المدافعين عن الرسول والإسلام
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعرض لهجوم شديد عام 2015، عندما هاجم الإسلام أثناء حملته الانتخابية، مبديًا رغبته الشديدة في عدم دخول المسلمين الأراضي الأمريكية.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يكن أول المشاهير والشخصيات العامة والبارزة في الغرب التي تدافع عن النبي محمد -صلي الله عليه وسلم- وعن الإسلام، والمسلمين، فقد سبقه مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، حينما أعلن تضامنه مع المسلمين عقب تصريحات ترامب المسيئة لهم.
وقال مؤسس "فيسبوك": "والده علمه أن يقف ضد الهجمات على جميع الطوائف، حتى لو كان الهجوم ليس ضده، فالهجوم على حرية أي شخص سيضر الجميع."
شارون ستون
وكان موقف النجمة العالمية، شارون ستون، منحازًا للإسلام والمسلمين، مصرحة: "يجب أن يفض النزاع بين إسرائيل والمسلمين، ومن يتمكن من تقديم حل نهائى للصراع هناك له عندي هدية."
آل باتشينو
ووصف الممثل العالمي إيطالي الجنسية آل باتشينو الصراع بين العرب والغرب: "أصبحنا نعيش في غابة القوي فيها يأكل الضعيف، ولسنا بأفضل من العرب لكي نحتقرهم".
داستين هوفمان
ونفى الممثل الأمريكي، داستين هوفمان تهمة الإرهاب عن المسلمين، حينما قال "انظروا تاريخ إسرائيل لتعرفوا من هم الإرهابيين."
أنجلينا جولي
ورفضت سفيرة الإنسانية، الفنانة العالمية أنجلينا جولي، التي تقوم بمهام سفيرة للسلام والنوايا الحسنة في البلدان الفقيرة، ومخيمات اللاجئين اتهام المسلمين بالإرهاب.
وطالبت أنجلينا جولي في أكثر من تصريح صحفي لها أن يتحد العالم أمام التصرفات الهمجية لإسرائيل.