بوتين: لا يمكن تبرير إهانة النبي محمد بذريعة حرية الإبداع
أكد الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أنه لا يمكن تبرير إهانة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، بذريعة حرية الإبداع.
وأجاب بوتين -خلال مؤتمر صحفي سنوي كبير اليوم الخميس- على سؤال عما ماهو الخط الذي يفصل بين إهانة مشاعر أحد و"حق الفنان في التعبير" قائلا: "دعونا نفكر في هذه الناحية من القضية. يجب علينا توفير الحرية بشكل عام، لأن مستقبلا محزنا ومملا ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر"، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وتساءل بوتين: "هل تمثل إهانة النبي محمد حرية الإبداع؟ لا أعتقد بذلك، وتستدعي مثل هذه الأمور ظواهر أخرى أكثر تشددا".
وعلى صعيد آخر، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الأزمة الديمغرافية تم رصدها في روسيا بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي.
وأضاف أن تراجع نسبة الولادات في روسيا مرتبط بعوامل مختلفة منها العامل المادي، لأن تربية الطفل وتنشأته تتطلب نفقات معينة، وكذلك تغير الأولوليات، خاصة في حياة المرأة في المجتمعات ما بعد الصناعية، حيث تأخذ الدراسة وقتا طويلا من الحياة، وبعدها ينصب الاهتمام على العمل، ما يجعل الإنجاب في بعض الأحيان يكون ليس أولوية.