خطورة الأنفلونسر على الأطفال ومدى تأثيرهم في الحياة

قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة، إن الدراسات تقول إن الصديق أو الأنفلونسر يمكن أن يؤثر على الإنسان بنسبة من 60 إلى 70%، في حين أن كل العوامل الأخرى سواء تربية وتعليم ودين يمكن أن يؤثروا بنسبة 30 أو40 % فقط،

وأوضح: «هما خطر جدًا ويجب أن نأخذ بالنا من وجودهم وتأثيرهم على أولادنا ويجب أن نعلم من هو الأنفلونسر الذي يحبه الابن».

وتابع الدكتور محمد عادل الحديدي، أن الدراسات تفيد أن أكثر من 70% لاتخاذ القرار يكون مبني على الأشخاص المؤثرة في حياة الشخص.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن المشاهير كانوا يستخدموا للتأثير على الشعوب وعلى الناس، مشيرًا إلى أنه عندما يظهر المشهور بملابس معينة تقوم الجماهير بتقليده؛ لأنهم داخليًا يحبوا أن يتوحدوا مع الشخص المحبب لهم.