في ذكرى ميلاد محمود المليجي.. تعرف على نقطة ضعف شرير السينما المصرية
لا يمكن التعامل مع محمود المليجي على أنه مجرد فنان موهوب وصلت شهرته إلى الآفاق، بعد أن قام بأداء مختلف الأدوار باحترافية عالية، لكن محمود المليجي مدرسة في التمثيل من الصعب تكرارها في تاريخ الفن.
وبمناسبة ذكرى ميلاده التي تحل اليوم يستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة الفنان الراحل محمود المليجي.
- في مثل هذا اليوم عام 1910 ولد محمود المليجي بمحافظة القاهرة داخل حي المغربلين قبل أن ينتقل مع عائلته إلى الحلمية، منطقة سكن الأسر الراقية في ذلك الوقت.
- التحق محمود المليجي بالمدرسة الابتدائية قبل أن يتخرج في المدرسة الخديوية، فيما ظهرت موهبته أثناء الدراسة لينضم إلى فريق التمثيل ويتدرب على أيدي الكبار مثل جورج أبيض وفتوح نشاطي.
- ترك محمود المليجي المدرسة وانضم إلى فرقة فاطمة رشدي خلال بداية الثلاثينيات براتب 4 جنيهات في الشهر.
- رشحته مديرة الفرقة لبطولة فيلم "الزواح" عام 1933، وتسبب فشل الفيلم في مغادرته للتمثيل، ليعود ويلتحق بفرقة رمسيس بقيادة الفنان يوسف وهبي كملقن، قبل أن يقتنع يوسف وهبي بموهبته ويقبل بإشراكه في العروض المسرحية.
- في فيلم وداد جاءت الفرصة للأستاذ محمود المليجي أم يقف أمام كوكب الشرق أم كلثوم، ليقفز بعدها إلى دور ورد في فيلم المخرج إبراهيم لاما عام 1939.
محمود المليجي وفريد شوقي
- مع فريد شوقي قدم الأستاذ محمود المليجي أشهر ثنائي في السينما المصرية وفي حوار مع الإعلامي طارق حبيب قال محمود المليجي في برنامج من الألف إلى الياء: إن فريد شوقي أخطأ حينما سافر لتركيا وقدّم أفلاما هناك"
وأضاف: "لو مطرحه ماكنتش سافرت، والحكاية بترجع إن مؤسسة السينما توقف إنتاجها، ونادينا وقلنا فيه منتجين برة هياخدوا الإنتاج المصري ويتباع برة، ومصر في النهاية هي الثقل الفني في الشرق الأوسط كله، بعض المنتجين لجأ لعمل شركات وهمية في تركيا، واستطاعوا جذب الفنانين بإعطائهم أجور جيدة، وفي المقابل صنع أفلام أقل قيمة من جميع النواحي، وبعض النجوم سافروا لأنهم لم يستطيعوا العمل هنا، ونادينا وحذرنا من هذا الأمر، لأننا بهذا الشكل ننقل عملنا خارج مصر، وتحدثت مع فريد، والنتيجة أن الأفلام التي تم صنعها خارج مصر لم تنجح، وحملته خسائر كبيرة".
- نقطة ضعف محمود المليجي كشف هنخا في حوارمع برنامج "أوتوجراف" قائلًا: "لاحظت أن نقطة ضعفي هي التواضع زيادة عن اللزوم، وبشرفي ده مش غرور، لكن أنا بحب أشيل الناس على أكتافي من غير ما أتعب وأقول أي، أما نقطة القوة إني بقدم عملي كما يجب، ومش بتهاون ولا بمسح جوخ ولا بدي رشوة ومش بسهر كتير بعتمد على شغلي وده مصدر قوتي في اعتقادي".
محمود المليجي ويوسف شاهين
أما نقطة التحول في مشوار محمود المليجي الفني فقد جاءت عن طريق مشاركته مع المخرج العالمي يوسف شاهين في دور "محمد أبو سويلم" بفيلم "الأرض" عام 1970.