ضحايا مصحة الإدمان في أكتوبر: «نتعرض للتقييد بالحبال والضرب بالعصي»
كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة في واقعة ضبط فيلا بدون ترخيص لعلاج الإدمان، أنه عثر بداخلها على 50 نزيلا، واعترفوا لجهات التحقيق بأنه تم إيداعهم من قبل أسرهم على أمل العلاج.
وأوضحت التحقيقات أن النزلاء أكدوا تعرضهم للضرب والتوثيق على يد المسؤولين عن المنشأة كطريقة للعلاج.
وكانت داهمت مباحث رعاية الأحداث والشرطة المتخصصة بالجيزة، فيلا مستأجرة بداخلها 50 نزيلا لعلاجهم من الإدمان، وصرف أدوية طبية لهم دون استشارة طبية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص "هارب" مقيم بالجيزة) باستئجار فيلا كائنة بدائرة قسم شرطة ثانٍ أكتوبر بالجيزة ، لإدارتها كمركز طبى لعلاج الإدمان والصحة النفسية بدون ترخيص واحتجاز عدد من متعاطي المواد المخدرة بداخلها، وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم بدون استشارة طبية؛ وذلك نظير مقابل مادى.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والجهات المختصة تم استهداف الفيلا المشار إليها، وأمكن ضبط القائمين على إدارتها، وتبين أنهم 5 أشخاص "لثلاثة منهم معلومات جنائية" كما تبين وجود 50 شخصا بداخل الفيلا من متعاطي المواد المخدرة.
وأسفر التفتيش عن ضبط (كمية من الأدوية مجهولة المصدر والمهدئة للحالة النفسية والعصبية "ممنوع تداولها بدون استشارة طبية" - دفاتر لإثبات بيانات النزلاء – مجموعة من الحبال) كما تم ضبط العديد من المخالفات بالمكان أبرزها (إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص – مزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية بدون استشارة طبية - عدم وجود تجهيزات طبية - عدم توفير وسائل السلامة الصحية).
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بإدارة المكان كمنشأة طبية لعلاج الإدمان مقابل مبالغ مالية شهرية، ومزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير طبية للنزلاء بدون استشارة طبية، وأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم فى تكبيل والتعدي على النزلاء بالضرب، وإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة للسيطرة عليهم.